العوني يدعو إلى خارطة طريق وطنية طموحة لدعم المقاولات الناشئة في مجال الرقمنة

0 124

وجه؛ النائب البرلماني عبد الفتاح العوني؛ خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين 29 دجنبر الجاري بمجلس النواب، مداخلة إلى الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تمحورت حول سبل دعم المقاولات الناشئة في مجال الرقمنة وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني.

وثمن العوني ما تحقق من مكتسبات في مجال دعم المقاولات الناشئة العاملة في ميدان الرقمنة، معتبرا أن هذه الدينامية أسهمت في بناء منظومة أعمال متطورة وتنافسية على المستويين الإقليمي والقاري، وعززت مكانة المغرب كفاعل واعد في مجال الاقتصاد الرقمي.

وأكد النائب البرلماني أن المرحلة الحالية تفرض الانتقال إلى مقاربة جديدة تقوم على الاقتراب أكثر من رواد الأعمال الشباب بمختلف جهات المملكة، وتمكين الطاقات المبتكرة من الوسائل الضرورية لتطوير إبداعاتها وتجسيد مشاريعها الريادية على أرض الواقع، بما يضمن عدالة مجالية حقيقية في الاستفادة من برامج الدعم.

وفي هذا السياق، دعا العوني الوزيرة الوصية إلى اعتماد خارطة طريق وطنية أكثر طموحا، ترتكز على تعزيز المواكبة الشمولية للمقاولات الناشئة العاملة في الخدمات المعلوماتية، وتوفير آليات دعم مرِنة وقابلة للتطوير، إلى جانب برامج مكيفة من شأنها تسريع وتيرة نمو هذه المقاولات.

وأشار النائب البرلماني إلى أن من أبرز الإكراهات التي تواجه المقاولات الناشئة في مجال الرقمنة محدودية الولوج إلى الأسواق وفرص الاستفادة من الطلبيات، خاصة على الصعيد الدولي، ما يستدعي ابتكار حلول عملية من أجل فتح آفاق أوسع أمامها وتعزيز قدرتها التنافسية.

كما شدد العوني على أهمية إتاحة عرض جديد من الخدمات لفائدة حاملي المشاريع والمقاولات الصغيرة جدا والشركات الناشئة، يشمل مختلف المراحل التي تمر بها، إلى جانب رفع جاذبية منظومة ريادة الأعمال وطنيا، وتشجيع واستقطاب المشاريع المبتكرة، وخلق التآزر بين المبادرات العمومية والخاصة وتنسيق الجهود لفائدة هذا النسيج المقاولاتي، خصوصا في مجال الرقمنة.

وختم النائب مداخلته بالتأكيد على ضرورة الاستثمار في تكوين الشباب في مجال الرقمنة، بما يمكنهم من مواكبة متطلبات سوق الشغل، ويعزز إسهامهم في إنجاح ورش التحول الرقمي ببلادنا.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.