قلوب فيطح تناشد مجلس الجهة بنصيب مدينة أصيلة من حلول لإشكالية التزود بالماء

0 489

طالبت، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة- ممثلة اللائحة الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة بمجلس النواب، ذة.قلوب فيطـــــح، بضرورة التعجيل بإنجاز محطة لتحلية مياه البحر كإجراء من شأنه أن يسهم في التخفيف من الأزمة التي تشهدها بلادنا من حيث الماء، على اعتبار أن الجهة تطل على واجهتين بحريتين (المحيط الأطلسي، البحر الأبيض المتوسط).

جاء ذلك، في مداخلة لها، خلال انعقاد أشغال لقاء؛ نظم أمس الثلاثاء 27 شتنبر الجاري؛ حول “إشكالية الماء بجهة طنجة تطوان الحسيمة”، من طرف مجلس الجهة، بشراكة مع ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، بتعاون مع وكالة الحوض المائي للكوس ووكالة الحوض المائي سبو والمكتب الوطني للماء والكهرباء-قطاع الماء، والمديرية الجهوية للفلاحة، وشركة التدبير المفوض: أمانديس، والعديد من المتدخلين والمصالح الإدارية المعنية.

وأضافت السيدة فيطح، أنه يجب التفكير في أنجع الحلول عبر القطع -على سبيل المثال- مع الزراعات التي تستنزف الفرشة المائية على صعيد الجهة، فقد ثبت من خلال الخبراء الاقتصاديين أن زراعة فاكهة “الأفوكا” تستنزف حصة 3 ملايين مواطن من الماء، وبالتالي يجب الحد من هذا النوع من الزراعات بسبب الوضعية الحالية في بلادنا المتميزة بضعف الموارد المائية وشح التساقطات، وأساسا استغلال الماء في الضرورات الأساسية.

وفي سياق متصل، دعت فيطح إلى الاستفادة من الإمكانات المهمة التي تتيحها تقنية السقي بالتنقيط (الكوت آ كوت)، ومنه إعادة برمجة هذه التقنية لتحقيق الأمن المائي والغذائي.

وفي إطار ترافعها عن ساكنة حاضرة أصيلة، ذكرت المتحدثة أن هناك 3 دوائر محسوبة على المجال الحضري للمدينة، ويتعلق الأمر بـ: بوكنون، مرغوبة، والدغاليين، وهي دوائر تشكل 40 في المائة من المجال الحضري ولها أهميتها على صعيد التعمير، إلا أن الساكنة لحد الآن لازالت تعاني من عدم إيصال شبكة الماء إليها.

وفي سياق تحقيق العدالة المجالية والحد من الفوارق، ناشدت السيدة فيطح والي الجهة ورئيس مجلس الجهة التدخل من أجل حلحلة هذا الإشكال الذي يؤثر سلبا على المعيش اليومي لساكنة الدوائر المذكورة.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.