أدان الأردن ، اليوم الجمعة ، اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك والاعتداء الهمجي على المصلين.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ، في بيان ، إن ” اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين انتهاك صارخ وسافر وتصرف همجي مدان ومرفوض “.
وطالب البيان السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فورا وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة.
وحذرت الخارجية الأردنية ” السلطات الإسرائيلية من مغبة هذا التصعيد الخطير “، وحملتها مسؤولية سلامة المسجد والمصلين.
وطالبت إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني والكف عن الانتهاكات والاعتداءات والاستفزازات.
كما أدانت الاعتداءات السافرة على المقدسيين في محيط المسجد وفي البلدة القديمة وفي حي الشيخ جراح ، داعية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد والانتهاكات في المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة وفي القدس الشرقية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ، أجبرت مساء اليوم ، المصلين على الخروج من المسجد الأقصى المبارك بالقوة ، بعد أن اقتحم أكثر من 200 عنصر من أفراد الشرطة باحات المسجد والمصليات المسقوفة ، فيما تحتجز أعداد كبيرة من المصلين داخل المصلى القبلي بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت ، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه ، وأخلته وسط مواجهات عنيفة تدور في المكان ، أدت إلى إصابة أكثر من 53 مواطنا ، نقل 23 منهم إلى المستشفى ، واعتقال آخرين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال منعت دخول سيارات الاسعاف إلى داخل المسجد ، وكذا وصول الطواقم الطبية لإخراج المصابين.
ومع