البيان الختامي.. شباب الأصالة والمعاصرة ينتخبون قيادة جديدة ويجددون التزامهم بالدفاع عن القضايا الوطنية

0 701

اختتمت منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم السبت بمدينة بوزنيقة، أشغال مؤتمرها الوطني الثاني الذي انعقد يومي 26 و27 شتنبر تحت شعار “شباب يقود، أمل يعود”، بمشاركة أكثر من 1200 مؤتمر ومؤتمرة من مختلف مناطق المغرب، وبحضور قيادات حزبية ووزراء وأعضاء المكتب السياسي وفريقي البرلمان، إضافة إلى تمثيليات شبابية من داخل وخارج المملكة.

المؤتمر، الذي افتتح بكلمة لعضو القيادة الجماعية للحزب ووزير الشباب محمد المهدي بنسعيد، أكد على التزام الحزب بتعزيز حضور الشباب في الفضاء العمومي والعمل السياسي، كما شددت كلمة نجوى كوكوس، الرئيسة السابقة للمنظمة، على ضرورة جعل الشباب في قلب التحول السياسي والاجتماعي، مستحضرة التحديات والانتظارات المتزايدة.

وتميزت أشغال المؤتمر بمناقشة التقريرين الأدبي والمالي للمكتب الوطني السابق، ومشاريع القانون الأساسي والورقة السياسية.

وبعد تقديم استقالة المكتب السابق واللجنة التحضيرية، جرى انتخاب رئاسة وسكرتارية المؤتمر، قبل أن يفضي النقاش داخل الورشات إلى بلورة رؤية شبابية جديدة وتجديد أوراق المنظمة.

وعلى مستوى القضايا الوطنية، شدد المؤتمر على أن قضية الصحراء المغربية تظل جوهر الإجماع الوطني، مشيدا بالمكتسبات الدبلوماسية التي يحققها المغرب بقيادة الملك محمد السادس.

كما عبر المؤتمر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، مجددا الدعوة إلى المنتظم الدولي لتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال وضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهو الموقف الذي رحب به ممثل السفارة الفلسطينية بالمغرب.

في ما يخص التوجيهات الملكية، ثمن المؤتمر عاليا مضامين الخطاب الملكي الأخير، خصوصا ما يتعلق بضرورة تكافؤ الفرص والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، مؤكدا أن الشباب يمثلون رافعة أساسية للتنمية والديمقراطية.

وانطلاقا من الوثيقة السياسية، اعتبر المؤتمر أن الكرامة حق أصيل يفرض محاربة التهميش والتمييز، وأن الأمل أساس لبناء المستقبل عبر التعليم الجيد ودعم المقاولة وتشجيع الابتكار، فيما يظل العيش الكريم هدفا يتحقق بالعدالة الاجتماعية وتوفير الصحة والسكن والعمل اللائق.

وفي ختام أشغاله، أوصى المؤتمر بضرورة تمكين الشباب من مواقع القرار السياسي والتنظيمي، وجعل المنظمة فضاء للتأطير والتكوين السياسي وترسيخ قيم المواطنة، مع الانفتاح على مختلف المكونات الشبابية وطنيا ودوليا لإرساء تقاطعات مشتركة.

المؤتمر الذي سجل نجاحا تنظيميا وفكريا؛ أعلن التزامه بمواصلة النضال دفاعا عن القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، ومساندة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والاسهام في بناء مغرب الكرامة والأمل والعيش الكريم، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.

كما جرى خلال المؤتمر انتخاب صلاح الدين عبقري رئيسا جديدا لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة، وسلمى أبلحساين المسطاسي رئيسة للمجلس الوطني للمنظمة.

بوزنيقة/ تحرير: مراد بنعلي- تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.