الحسناوي يشيد بإصلاحات وزارة الإسكان ويدعو إلى تسريع رقمنة وتتبع المشاريع العقارية
أشاد؛ المستشار البرلماني لحسن الحسناوي؛ بالمجهودات الجبارة التي تبذلها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحسين ظروف عيش المواطنين والنهوض بجودة المجال العمراني.
وأكد الحسناوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري؛ أن القطاع يعرف دينامية غير مسبوقة بفضل الرؤية الإصلاحية المتبصرة للوزيرة، القائمة على الحكامة الجيدة والالتقائية بين السياسات العمومية والمقاربة التشاركية الترابية التي جعلت المواطن في صلب الاهتمام.
وأشار إلى أن هذا التحول النوعي تجسد في تعزيز برامج السكن الميسر، وتأهيل المراكز الصاعدة، وتثمين المدن العتيقة، وتطوير التجهيزات العقارية المهيكلة، معتبراً أن هذه الإنجازات تمثل منعطفا حقيقيا في مسار السياسة السكنية بالمغرب.
ورغم الإشادة بهذه المجهودات، نبه البرلماني إلى أن عددا من الجماعات الترابية ما تزال تواجه صعوبات في تتبع المشاريع العقارية، بسبب تعقيد المساطر وتعدد المتدخلين وضعف التنسيق بين المصالح التقنية، وهو ما يؤدي، حسب قوله، إلى تعطل تسليم رخص السكن وشهادات المطابقة.
كما ثمن المتحدث الإصلاحات الجارية على مستوى التجزئات العقارية والمجموعات السكنية، معتبرا أنها ستسهم في تبسيط المساطر، ورقمنة الخدمات، ومراجعة المنظومة القانونية المؤطرة للتعمير والبناء، فضلا عن تسريع وتيرة المصادقة على تصاميم التهيئة والتعمير وتعميم المراقبة الرقمية.
وختم البرلماني بالتأكيد على دعم فريقه الكامل للجهود التي تبذلها الوزارة من أجل تنزيل الرؤية الملكية السامية في مجال السكن اللائق والتنمية الحضرية المستدامة، وتحقيق العدالة المجالية وتحسين جودة الحياة في مختلف ربوع المملكة.
تحرير: سارة الرمشي / تصوير: ياسين الزهراوي