الخمار يطالب وزير النقل واللوجيستيك بتقليص الفجوة المجالية في قطاع السكك الحديدية بكهربة خط القطار فاس وجدة

0 79

أثار المستشار البرلماني الخمار المرابط، انتباه وزير النقل واللوجيستيك، إلى وضعية الخط السككي الرابط بين فاس ووجدة مرورا بتازة وجرسيف وتاوريرت، معتبرا أنه لايزال يعكس صورة مغرب سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إذ لا يمكن مقارنته بباقي الخطوط.

وتأسف المستشار البرلماني في مداخلته خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 29 أبريل الجاري، بمجلس المستشارين، على حالة العربات المتدهورة، إضافة الى الأعطاب التي تقع باستمرار في هذا الخط مما يجعل السفر بين فاس ووجدة يستغرق أزيد من ست ساعات مع وجود بعض النقط السوداء خاصة في بعض المنشآت الفنية.

وبعدما نوه المستشار البرلماني بكل الأوراش التي تعرفها بلادنا على مستوى البنية التحتية من طرق سيارة وخطوط للسكك الحديدية وغيرها، قال المرابط، “ولايمكننا كوطنيين غيورين على بلادنا وعلى تنميتها من طنجة للكويرة إلا الإشادة بأهمية الورش الهام الذي أعطى صاحب الجلالة نصره الله انطلاقته الأسبوع الماضي، والمتمثل في انطلاق أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة القنيطرة مراكش، والذي يعبر عن الرؤية الملكية المستنيرة الرامية إلى تحسين العرض السككي الوطني”.

واعتبر المستشار البرلماني أن هذا الأمر يندرج كذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية للمملكة بقيادة جلالة الملك حفظه الله في مجال التنمية المستدامة، كما يجسد العزم الراسخ للمغرب على مواصلة تطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية حتى تضطلع بدورها الكامل كعمود فقري لمنظومة نقل مستدامة وشاملة.

وأبرز المستشار البرلماني أن الجزء الشرقي من جهة فاس الذي يضم تازة واد أمليل والنواحي وكذلك جهة الشرق بكل مكوناتها غير مواكبة لسرعة التنمية التي تسير بها بلادنا ومنها مشاريع كأس العالم وغيرها من المشاريع التي كلها تصل فاس وتقف، وكأن لا ساكنة تستحق الحياة والتنمية والتقدم بعد فاس، متمنيا من الحكومة أن تتدارك هذه المفارقات وأن تقلص الفجوة المجالية، وأن تنصف هذه الجهة.

تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.