انطلاق فعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لجهة بني ملال-خنيفرة

0 303

انطلقت، يوم الأحد 15 يونيو 2025 فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لجهة بني ملال- خنيفرة، المنظم من طرف مجلس الجهة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، -كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني-، وعمالة إقليم خريبكة، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني دعامة أساسية للتمكين الاقتصادي لساكنة العالم القروي”، بمدينة خريبكة خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو وإلى غاية 22 منه.

وافتتح هذه الدورة السيد عادل بركات رئيس مجلس الجهة إلى جانب السيد والي الجهة، وعامل إقليم خريبكة، وممثل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبحضور أعضاء مجلس الجهة، والمستشارين البرلمانيين، ورؤساء المصالح اللاممركزة، وفعاليات أخرى.

وتميز حفل الافتتاح الرسمي بقص الشريط الرمزي لافتتاح المعرض، وتقديم كلمات ترحيبية وافتتاحية من طرف كل من والي الجهة ورئيس مجلس الجهة، وممثل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مع عرض شريط حول فعاليات الدورة الرابعة للمعرض، ليقوم الوفد الرسمي بعد ذلك بزيارة لأروقة مختلف التعاونيات المشاركة.

هذا، وتهدف الدورة الرابعة للمعرض الجهوي إلى تثمين وتسويق منتجات الإقتصاد الإجتماعي والتضامني المعبرة عن غنى منتوج أقاليم جهة بني ملال- خنيفرة والتي تبرز الأصالة والعمق الثقافي والفني المغربي وإبداع الحرفيين والصناع التقليديين بالجهة.

ويأتي تنظيم هذا المعرض تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني دعامة أساسية للتمكين الاقتصادي لساكنة العالم القروي”، ليعكس الرؤية الاستراتيجية للجهة في دعم هذا القطاع كمحرك أساسي للتنمية وخلق الثروة، خاصة بالمناطق القروية والجبلية.

ويشارك في هذه الدورة أزيد من 320 عارضا وعارضة يمثلون 170 تعاونية وجمعية مهنية تنشط في ميادين الإنتاج والخدمات والحرف التقليدية، ما يجعل من المعرض فضاء لتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين على الصعيد الجهوي والوطني.

ويقام المعرض على مساحة إجمالية تقدر بـ 5000 متر مربع، وسيشمل فضاءات متنوعة، أبرزها سوق مفتوح لعرض وتسويق المنتوجات، تم تصميمه بمقاربة مبتكرة، إلى جانب قاعة للندوات والمحاضرات، وورشات تكوينية لفائدة المهنيين والعارضين، وفضاء خاص بالأطفال، وآخر مخصص لتثمين التراث اللامادي.

كما يشكل المعرض منصة لتقوية الشراكات وتبادل التجارب بين الجهات، من خلال فضاء مؤسساتي خاص يتيح عرض المشاريع المنجزة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتحفيز النقاش حول سبل تطوير هذا القطاع الحيوي.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.