بمشاركة البرلماني عبد الرحيم واعمرو.. مشاريع تنموية كبرى ترى النور بإقليم قلعة السراغنة تخليدا لعيد العرش

0 589

شهد إقليم قلعة السراغنة، يوم الاثنين 28 يوليوز 2025، تدشين وإعطاء انطلاقة لمجموعة من المشاريع التنموية المهيكلة، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين.

وأشرف عامل الإقليم، السيد سمير اليزيدي، على هذه الجولات التفقدية والتنموية التي همّت عدة جماعات ترابية، بحضور وفد رسمي ضم المنتخبين، ورؤساء المصالح الأمنية، وممثلي السلطات المحلية والخارجية، من ضمنهم البرلماني عبد الرحيم واعمرو، الذي شارك في مواكبة هذه الأوراش على الميدان.

وفي جماعة ميات، تم تدشين محطة لإزالة الأملاح من المياه الجوفية، بتكلفة إجمالية قدرها 12 مليون درهم، يستفيد منها أزيد من 6500 نسمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن المائي في منطقة تعرف خصاصًا متزايدًا في الموارد.

كما حل الوفد بجماعة أولاد الشرقي، للوقوف على وضعية المركز الصحي المحلي، الذي يمثل ركيزة أساسية في تقريب الخدمات الطبية وتحسين شروط الاستقبال والعلاج، خاصة لفائدة سكان المناطق القروية.

وتواصلت الزيارات بجماعة لهيادنة، حيث أعطيت الانطلاقة لأشغال المرحلة الثالثة من تهيئة الطريق الجهوية رقم 206، بكلفة تناهز 26 مليون درهم، بتمويل مشترك بين وزارة التجهيز والماء وعدة شركاء، ويهدف المشروع إلى تعزيز الربط الطرقي وتحسين السلامة الطرقية بالإقليم.

أما بجماعة سيدي موسى، فقد تم تدشين محطة جديدة لتحلية المياه وإزالة المعادن الثقيلة، بغلاف مالي قدره 7 ملايين درهم، لفائدة ما يقارب 1500 نسمة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية المائية بالعالم القروي.

وتعكس هذه التدشينات التنموية، التي حضرها الفاعلون المحليون ومن ضمنهم البرلماني عبد الرحيم واعمرو، مقاربة تنموية قائمة على التعاون بين السلطات والمنتخبين، لتسريع وتيرة المشاريع وتعزيز العدالة المجالية داخل الإقليم.

وتندرج هذه المشاريع ضمن الرؤية الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالعالم القروي وتحسين مؤشرات العيش الكريم، عبر توفير خدمات أساسية ومستدامة تضمن الارتقاء بالجماعات الترابية وتثمين مؤهلاتها المحلية.
إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.