تنظيم معرض للمنتجات المجالية بالحسيمة احتفاء بالذكرى العشرين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
شهدت مدينة الحسيمة يوم الخميس تنظيم لقاء تواصلي ومعرض إقليمي للمنتجات المجالية، احتفاء بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك تحت إشراف عامل الإقليم، حسن الزيتوني، وبحضور عدد من المسؤولين وممثلي السلطات المحلية والهيئات المنتخبة، إلى جانب فاعلين اقتصاديين واجتماعيين .
وحضرت الفعالية الدكتورة جهان الخطابي، نائب رئيس مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، المكلفة بقطاع التربية والتكوين المستمر والتكوين المهني وإنعاش الشغل والبحث العلمي، حيث شددت في تصريحها بالمناسبة على أهمية مواكبة الدينامية التنموية التي أطلقتها المبادرة، وتعزيز أثرها الإيجابي على الفئات المستهدفة، خاصة في الوسط القروي.
اللقاء، الذي نظم بمقر العمالة، استُهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وتحية العلم الوطني، قبل أن يلقي عامل الإقليم كلمة سلط فيها الضوء على منجزات المبادرة خلال عقدين، مشيرا إلى دورها المحوري في تحسين الاجتماعية للمواطنين وتعزيز التنمية المستدامة.
كما قدم سمير الرفاعي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الحسيمة، عرضا مفصلا حول مسار المبادرة منذ إطلاقها عام 2005، مع التركيز على المشاريع المحدثة والدعم الموجه للشباب في مجالات تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي.
وتخلل اللقاء عرض شريط وثائقي يوثق لأبرز محطات المبادرة الوطنية في الإقليم، مسلطا الضوء على الزيارة الملكية التي شكلت نقطة تحول في مسار التنمية المحلية.
وعقب اللقاء، توجه عامل الإقليم والوفد المرافق إلى ساحة محمد السادس، حيث أشرف على افتتاح المعرض الإقليمي للمنتجات المجالية، الذي يمتد إلى غاية 25 ماي الجاري، ويهدف إلى إبراز نتائج المشاريع التنموية المنجزة في إطار المبادرة، خصوصا تلك الموجهة للفئات الهشة وساكنة المناطق الجبلية والقروية.
ويضم المعرض أروقة متنوعة تشمل مجالات الصحة، تشغيل الشباب، دعم التعاونيات، والتكوين المهني، حيث تعرض نماذج لمشاريع اقتصادية ومجتمعية ناجحة بفضل دعم المبادرة الوطنية.
ويرتقب أن يشهد المعرض إقبالا واسعا من الزوار والمهتمين، باعتباره منصة لترويج المنتجات المحلية وتبادل الخبرات الناجحة بين الفاعلين المحليين.
مراد بنعلي