سلمى ابلحساين: المجلس الوطني للشباب ليس مجرد إطار تنظيمي بل فضاء للتفكير الجماعي والنقاش المسؤول
قالت، رئيسة المجلس الوطني لمنظمة شباب حزب الاصالة والمعاصرة، سلمى أبلحساين، خلال كلمة لها بدورة المجلس الوطني لمنظمة الشباب، المنعقدة يوم السبت 20 دجنبر 2025، بالرباط، إن المجلس الوطني للمنظمة ليس مجرد إطار تنظيمي، بل هو فضاء للتفكير الجماعي، والنقاش المسؤول، والتقييم الصريح والجديد والمبتكر، وأن اللغة في “علاقاتنا وهياكلنا على مبنية على أسس الكفاءة، والانضباط وروح العطاء”.
وأوردت ذات المتحدثة، أن المؤتمر الوطني الثاني الذي انعقد في أواخر شتنبر الماضي جاء في سياقات وطنية وتنظيمية دقيقة “تفرض علينا جميعا التحلي بالواقعية والجدية، وبروح المسؤولية، في التعاطي مع انتظارات الشباب، ومع التحولات التي يعرفها مجتمعنا، وهي سياقات لا تحتمل الشعارات، بقدر ما تتطلب عملا منظما، ورؤية واضحة، وتبني ثقافة الأثر عبر تحويل الالتزامات والمبادرات والطاقات إلى أثر ملموس”.
ومن هذا المنطلق، ذكرت رئيسة المجلس بأن المكتب التنفيذي للمنظمة، باشر عقب المؤتمر عددا من الأوراش التنظيمية الهامة، وفي مقدمتها:
1- ورش الهيكلة الجديدة للمنظمة، الهادف إلى تعزيز فعالية المنظمة، وتقوية أدوارها التأطيرية، وتوسيع دائرة الخراط الشباب في النقاش العمومي والمشاركة المواطنة بطريقة مؤسساتية منظمة، انسجاما مع الرؤية التي عبر عنها شعار المؤتمر” شباب يقود، أمل يعود” وفي هذا الإطار، توجهت ذات المتحدثة بالشكر إلى رئيس المنظمة صلاح الدين عبقري وعبره إلى المكتب التنفيذي على اعتماد مقاربة تشاركية قائمة على التشاور والانفتاح مع أعضاء المجلس الوطني جهة جهة، قبل الشروع في تنزيل هذه الهيكلة.
2- كما عمل المكتب الوطني على تبسيط ولوجية الانخراط عبر تبني وتعميم البطاقة الرقمية.
وأوضحت ابلحساين أنه قبل المرور إلى جدول أعمال هذه الدورة، لا بد من استحضار بعض محطات السياق الوطني العام التي طبعت فترة ما بين المؤتمر ودورة المجلس الوطني، لا سيما ما عرفته قضيتنا الوطنية من زخم إيجابي عبر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797 الذي أدخل بلادنا مرحلة جديدة في مسار ترسيخ وحدتها الترابية، بفضل قيم الوحدة الوطنية والعمل الدبلوماسي المتواصل، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وهو سياق عزز لدى الشباب الإحساس بالمسؤولية.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني أنه لا سبيل للتغيير الإيجابي إلا بالانخراط الجماعي والعمل المتواصل والتحلي بالجدية والواقعية والموضوعية وهي قيم تستحضرها وتتبناها شبيبة الأصالة والمعاصرة في مختلف محطاتها ونقاشاتها.
كما استحضرت رئيسة المجلس الوطني لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة، الانتصارات الكبرى للفريق الوطني الرديف بقيادة الناخب الوطني طارق السكتيوي أول أمس الخميس وتحقيقه لقب كأس العرب “وما استلهمناه منهم من شيم التعاون الوثيق والروح الجماعية لتحقيق الانتصار وهو ما يضع على عاتقنا کشباب وكمجلس وطني، واجب مواكبة مسار الريادة لبلادنا، بثقافة تعاون، وبمنطق الإسهام الإيجابي، بما يفتح آفاقا أرحب للشباب، ويعزز ثقتهم في العمل الحزبي”.







مواكبة إعلامية: الشيخ الوالي وياسين الزهراوي