في كلمة باسم مجلس جهة طنجة.. جهان الخطابي تدعو إلى تسريع وتيرة التنمية بإقليم الحسيمة وتعزيز التنسيق مع الوكالة الحضرية

0 253

شاركت، الدكتورة جهان الخطابي، نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الثلاثاء 17 يونيو الجاري، في أشغال الدورة الرابعة عشرة للمجلس الإداري للوكالة الحضرية للحسيمة، التي انعقدت بمقر عمالة الإقليم تحت رئاسة السيد يوسف الحسني، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وبحضور حسن زيتوني، عامل إقليم الحسيمة، إلى جانب رؤساء مجالس الجماعات والغرف المهنية وممثلي القطاعات الوزارية المعنية.

وشكلت هذه الدورة محطة لتقييم عمل الوكالة الحضرية برسم سنتي 2023 و2024، وتقديم برنامج عملها وميزانيتها لسنة 2025، إضافة إلى خطة العمل الثلاثية للفترة المقبلة.

وقد صادق المجلس الإداري بالإجماع على التقارير الأدبية والمالية، والبرامج المستقبلية للوكالة.

كما تم، بالموازاة مع أشغال الدورة، تدشين المقر الجديد للوكالة الحضرية للحسيمة.

وفي كلمة باسم مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، دعت جهانًالخطابي إلى تسريع وتيرة التنمية على مستوى إقليم الحسيمة، مؤكدة أهمية تعزيز التنسيق والتخطيط التشاركي بين الوكالة الحضرية والمجلس الجهوي.

وأبرزت أن انعقاد هذه الدورة يمثل لحظة مفصلية لتقييم منجزات الوكالة، ورصد التحديات التنموية المطروحة، مع استشراف آفاق جديدة لتخطيط ترابي مندمج ومستدام ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية.

وأشادت الخطابي بالمقاربة التشاركية التي تنهجها الوكالة الحضرية في تفاعلها مع الجماعات الترابية، معتبرة أن هذه الدينامية تؤسس لرؤية تنموية تنطلق من الحاجيات الواقعية للساكنة، وترتكز على مبادئ الالتقائية والاندماج المجالي، كما شددت على ضرورة تطوير أدوات التعمير، وتبسيط المساطر الإدارية لفائدة المواطنين والمستثمرين، باعتبارها رافعة أساسية لتحفيز الاستثمار وتعزيز الجاذبية الترابية.

وأكدت الخطابي أن تحقيق تنمية متوازنة ومنصفة يستدعي تعبئة جماعية ومواكبة تقنية متواصلة، مشيرة إلى أن إقليم الحسيمة، رغم ما تحقق به من إنجازات، لا يزال في حاجة إلى تدخلات استراتيجية لتدارك الفوارق المجالية ومواكبة الطموحات التنموية.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.