لتقييم المشاريع التنموية.. بركات يترأس لقاء تواصليا مع رؤساء مجالس جماعات بإقليم أزيلال

0 150

في إطار الدينامية الجديدة التي ينهجها مجلس جهة بني ملال- خنيفرة، والرامية إلى تعزيز الحكامة التشاركية والتواصل الفعال مع الفاعلين الترابيين، ترأس عادل بركات، رئيس مجلس الجهة، أمس الخميس 19 يونيو 2025، لقاء تواصليا موسعا بمدينة أزيلال، بحضور رؤساء وممثلي الجماعات الترابية التابعة للإقليم.

اللقاء خصص لاستعراض وتقييم حصيلة المشاريع التنموية المنجزة أو قيد الإنجاز، والتي تمت في إطار شراكات مع مجلس الجهة، كما شكل فرصة لرصد مدى تقدم الأشغال، وتسليط الضوء على المشاريع التي ما تزال في طور التوقيع أو تنتظر التأشير من الشركاء المؤسساتيين المعنيين.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد
بركات على أهمية اللقاء في ترسيخ آليات الحكامة الجيدة وتعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين، منوها بدور الجماعات الترابية كشركاء أساسيين في تنزيل المشاريع ذات الأثر المباشر على الساكنة.

كما شدد على حرص مجلس الجهة على توزيع عادل وفعال للاستثمارات، يأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المجالية والحاجيات التنموية ذات الأولوية لكل جماعة.

وتميز اللقاء بعرض تفصيلي لمجموعة من المشاريع التي تهم فك العزلة، تقوية البنية الطرقية، تحسين الولوج إلى الماء الصالح للشرب، تأهيل المراكز القروية، إلى جانب مشاريع اجتماعية واقتصادية، لاسيما ضمن برامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، تعميم الكهربة القروية، تعميم التزود بالماء، وتوسيع العرض التربوي من خلال بناء المدارس الجماعاتية، الداخليات، الإعداديات، الثانويات، المطاعم المدرسية، دعم النقل المدرسي، واقتناء سيارات الإسعاف.

كما عرف اللقاء تدخلات حوالي 30 رئيس مجلس جماعة ترابية، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي ورئيس مجموعة الجماعات الترابية “الأطلسين الكبير والمتوسط”، حيث نوه المتدخلون بالمجهودات المبذولة من طرف مجلس الجهة، والتي كان لها أثر ملموس على تحسين ظروف عيش الساكنة، مؤكدين استعدادهم الكامل للعمل المشترك والترافع الجماعي من أجل الدفع بعجلة التنمية بالإقليم.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة تنظيم لقاءات دورية مماثلة لضمان التتبع المنتظم للمشاريع، والتفاعل السريع مع التحديات، في سياق يجسد التزام مجلس الجهة بنهج القرب والحوار كآلية للتدبير والتنمية.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.