منتخبو البام يحتفون بخريجات وخريجي الفوج الثالث بمركز التفتح التربوي بأزلا

0 127

شهد، يوم الأربعاء 19 نونبر الجاري، حفل تخرج الفوج الثالث من مركز التفتح والتنشيط التربوي للشباب بأزلا، نظمته جمعية رباط الخير بشراكة مع المديرية الإقليمية للتعاون الوطني والمجلس الجماعي لأزلا.

وجرى الحفل بحضور رئيسة جمعية رباط الخير، ومديرة المركز، ورئيس مجلس جماعة أزلا والنائب البرلماني عن دائرة تطوان محمد العربي أحنين، إضافة إلى عدد من منتخبي البام، من بينهم عضو مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة أحمد الديبوني، ورئيس مجلس جماعة الملاليين عثمان أولحاج، ورئيس مجلس جماعة بني ليث محمد بن عياد.

كما حضر الحفل نائب رئيس مجلس جماعة المضيق إدريس لزعار، إلى جانب فعاليات المجتمع المدني والأطر التربوية والإدارية.

وفي كلمته خلال الحفل، أعرب السيد بنصبيح، عن سعادته بالحضور في هذا الموعد التربوي، مؤكدا أن دعم الشباب يمثل أولوية في استراتيجية المجلس الإقليمي لأن الاستثمار في الإنسان هو المدخل الحقيقي للتنمية المحلية.

وقال إن مركز التفتح والتنشيط التربوي بأزلا أصبح فضاء رائدا على مستوى الإقليم بفضل نوعية البرامج التي يحتضنها، مضيفا أن المجلس سيواصل دعم هذا الصرح التربوي وشراكته مع جمعية رباط الخير لضمان استدامته.

ومن جانبه قال السيد أحنين، إن تنظيم حفل تخرج الفوج الثالث يعكس التزام مجلس الجماعة بدعم المبادرات التربوية التي تستهدف الشباب، باعتبارهم رافعة أساسية للتنمية المحلية.

وأوضح أن المجلس الجماعي سيواصل تعزيز هذه البرامج؛ لما لها من أثر مباشر في تمكين الأجيال الصاعدة.

وأضاف أحنين أن المركز أصبح مكونا بنيويا في النسيج الاجتماعي للمنطقة، مسجلا أنه يوفر فرصا متنوعة في التكوين والتأطير الثقافي والاندماج المهني.

وشدد على أهمية الشراكات المؤسساتية لضمان استمرارية المشروع وتوسيعه لفائدة مزيد من الشباب.

وأشار رئيس مجلس جماعة أزلا إلى أن نجاح هذا الحدث التربوي يعكس العمل التشاركي بين الجمعية المشرفة وإدارة المركز والتعاون الوطني والجماعات الترابية، ووجه دعوة للخريجين والخريجات للتحلي بروح المبادرة والاجتهاد والإسهام في تنمية محيطهم المحلي.

واختتم الحفل بتوزيع شواهد التخرج على مستفيدي الفوج الثالث، في أجواء احتفالية أبرزت أهمية هذا المركز ودوره المتنامي في دعم وتأهيل شباب المنطقة.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.