منظمة نساء الأصالة والمعاصرة تناقش ترتيبات مجلسها الوطني وتطلق مبادرة لتعزيز تمثيلية النساء
عقد، المكتب التنفيذي لمنظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة 9 ماي 2025، اجتماعه الدوري بمقره المركزي بالرباط، برئاسة قلوب فيطح، خصص لمناقشة ترتيبات انعقاد الدورة المقبلة للمجلس الوطني، ومشروع دعم تمثيلية النساء في مراكز القرار.
وقالت السيدة فيطح، إن “المنظمة تعمل بشكل جاد ومتواصل لضمان تموقع قوي للمرأة داخل الفضاء السياسي والمؤسساتي”، مضيفة أن “المشروع الذي تم تقديمه في إطار صندوق دعم تمثيلية النساء يترجم هذه الرؤية من خلال استهداف التمكين السياسي الفعلي والمستدام للنساء في مختلف جهات المغرب”.
وأثنت فيطح على الدعم الذي تحظى به المنظمة من قيادة الحزب، خاصة من خلال مواكبة عضو القيادة السيدة فاطمة سعدي، التي أسهمت بفعالية واجتهاد في إعداد أوراق المشروع، معتبرة ذلك “تعبيرا عن التزام الحزب بقضية تمكين النساء”.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع تقديم عرض تفصيلي حول الجوانب اللوجستية والتنظيمية المتعلقة بالدورة المقبلة للمجلس الوطني، إلى جانب مناقشة مشروع دعم تمثيلية النساء، الذي يهدف إلى تنفيذ برامج ميدانية وتكوينية لتعزيز مشاركة النساء في مواقع القرار على المستويين المحلي والوطني.
كما تدارس الاجتماع عددا من القضايا الداخلية، من بينها تقوية هيكلة المنظمة وتوسيع قاعدة الانخراط في مختلف جهات المملكة.
وأكدت نجلاء الوركلي، عضو المكتب التنفيذي، أن “الاجتماع شكل محطة مهمة لتدارس التحديات التي تواجه النساء في المجال السياسي”، مشيرة إلى أن المجلس الوطني القادم سيكون “محطة قوية للتعبئة والتنظيم والتأطير”.
من جهتها، قالت فاطمة الطوسي، عضو المكتب التنفيذي، إن “الرهان اليوم لم يعد فقط على الرفع العددي من تمثيلية النساء، بل على جعل مشاركتهن مؤثرة وفعالة داخل الهيئات المنتخبة ومراكز القرار”، مؤكدة أن المنظمة تشتغل على برامج واقعية تستجيب لحاجيات النساء وتفتح أمامهن آفاق التمكين الفعال سياسيا، اقتصاديا واجتماعيا.
أما لبنى أكنشيش، عضو المكتب التنفيذي، فاعتبرت أن المجلس الوطني المقبل “يجب أن يكون خطوة نوعية في مسار ترسيخ موقع المرأة داخل هياكل الحزب، وتعزيز أدوارها على المستوى المجتمعي، خاصة في ظل التحولات التي يعرفها المشهد السياسي- الحزبي الوطني”.
وفي السياق الجهوي، قدمت السيدة نادية اسليطن، رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي لمنظمة النساء على صعيد جهة مراكش آسفي، والسيدة زهور الغندور عضو المكتب التنفيذي للمنظمة، تقريرا عن الاستعدادات التنظيمية واللوجستية لعقد المؤتمر، وأكدتا جاهزية الجهة لاحتضان هذه المحطة التنظيمية، في انتظار تحديد تاريخه النهائي.
وشددت عضو المكتب التنفيذي للمنظمة السيدة أسماء بركيطة؛ على ضرورة استفادة نساء جهة الشرق من أنشطة المنظمة النسائية، معلنة أن الإعلان عن تاريخ المؤتمر الجهوي سيتم قريبا بعد الانتهاء من بعض الترتيبات.
كما أكدت سميرة بنصالح بناني، عضو المكتب التنفيذي للمنظمة عن جهة درعة- تافيلالت، أن الجهة مقبلة بدورها على تنظيم مؤتمرها الجهوي، داعية إلى استفادة النساء من القوافل التكوينية والتأطيرية التي تنظمها المنظمة.
بدورها، قالت عضو المكتب التنفيذي للمنظمة أمينة الروشاطي، إن “المرحلة الحالية تتطلب تعبئة شاملة للرفع من جاهزية النساء سياسيا وتنظيميا؛ مشددة على أهمية الانخراط الفعال في جهود التمكين السياسي استعدادا للاستحقاقات القادمة.
ومن جانبها، عضو المكتب التنفيذي السيدة حنان الماسي، أثنت على عمل المنظمة بجھة جھة سوس- ماسة؛ وأشارت إلى انخراط ملحوظ للمنظمة في إعداد وتأطير عدد من الورشات التكوينية لفائدة النساء بالجهة.
مراد بنعلي