نداء منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة من أجل الحوار والأمل

0 430

تتابع؛ منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة؛ باهتمام بالغ النقاش والاحتجاجات التي تشهدها بعض المدن من طرف الشباب المطالبين بتحسين الخدمات الصحية، والارتقاء بجودة التعليم، وتوفير فرص الشغل، ومحاربة الفساد.

وهي مطالب مشروعة تبنتها دوما مختلف فئات المجتمع المغربي، باعتبارها جوهرية لتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين، وبناء أجيال واعية، وخفض معدلات البطالة، وتعزيز منسوب الثقة في المؤسسات.

‏‎وفي هذا الإطار، تؤكد المنظمة أن صوت الشباب -بحماسه الصادق قد يكون محرجا، وبغضبه المشروع قد يبدو جارحا-؛ لكنه ليس أبدا صوتا نشازا ما دام يحترم المؤسسات، ويصون الثوابت الوطنية، وينطلق من صميم المجتمع ويعكس حيويته.

‏‎وفي هذا الصدد، وتجاوبا مع هذا النبض، تعلن منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة ما يلي :

‏‎- تثمين جميع المبادرات التي قام بها مناضلو ومناضلات المنظمة للإنصات والنقاش والتفاعل مع هؤلاء الشباب من داخل المنصات الرقمية ومنصة DISCORD؛

‏‎- دعوة كافة المناضلين والمناضلات الانخراط في هذه المبادرة العفوية من أجل التفاعل المسؤول والهادئ داخل المنصات الرقمية وفي جميع الفضاءات العمومية المخصصة للشباب في إطار مؤسساتي وفي احترام تام للمساطر القانونية الجاري بها العمل؛

‏‎- تكثيف لقاءات مبادرة جيل 2030 التي أطلقها شباب الحزب في مارس 2025 كمبادرة مدنية ، مجالية ورقمية، هدفها الإنصات للشباب من مختلف الجهات ومختلف الانتماءات، وفي هذا الصدد، نؤكد في منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة أننا رهن إشارة الشباب؛ لا سيما عبر المنصة الرقمية للمبادرة: https://jeel2030.org/fr/home/

‏‎- إدانة قوية لأعمال العنف والتخريب التي شهدتها بعض المدن والثناء على الأصوات العديدة التي عبرت، من داخل المنصات الرقمية، عن تشبتها بالسلمية وضرورة احترام القانون؛

وتجدد منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة التأكيد أنها حاضرة بقوة لتكون صوت الشباب، وجسر الأمل بينهم وبين المؤسسات، وملجئ للأفكار الجديدة التي يحتاجها الوطن.

نحن مؤمنون أن حاضر المغرب ومستقبله لن يستكمل بناءه إلا بشبابه، وأننا شركاء ومتضامنون من اجل الاصلاح، لا متفرجون فقط.

‏‎كما تدعو منظمة شباب الأصالة والمعاصرة كل النخب السياسية والوزراء والمسؤولين إلى تكثيف التواصل مع المواطنات والمواطنين، خاصة في مجالي الصحة والتعليم، سواء عبر القنوات العمومية أو من خلال البودكاست والوسائل الجديدة التي يعتمدها شباب اليوم وجيله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.