إشادة وإجماع بين أعيان ومنتخبي إقليم طانطان بعملية تطهير معبر ”الكركرات” من الانفصاليين

0 617

أجمع أعيان و منتخبو و ممثلو المجتمع المدني بإقليم طانطان على أن ” المملكة قررت التحرك في احترام تام للسلطات المخولة لها إعادة الحركة إلى المعبر التجاري والمدني لمنطقة الكركارات، بعد تجريب كل الخيارات المتاحة”، وذلك في لقاء أشرف عليه البرلماني عبد الله أوبركى على عجل للتباحث بشأن التطورات الأخيرة التي عرفها المعبر الحدودي (الكركرات).

وفي مستهل اللقاء أشاد البرلماني عبد الله أوبركى بجهود المملكة الرامية إلى إعادة الحركة إلى المعبر التجاري والمدني لمنطقة الكركارات.

كما أكد أعيان و منتخبي إقليم طانطان في بيان تلاه البرلماني عبد الله أوبركى خلال لقائه بأعيان اقليم طانطان بحضور عدد من وسائل الإعلام المحلية والوطنية، ” أن المملكة تحملت مسؤولياتها من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن التمادي في الاستفزاز الانفصالي وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.

ولفت الحاضرون في اللقاء خلال مجمل مداخلاتهم أن هذه الاستفزازات لم يسلم منها حتى “المراقبون العسكريون للمينورسو الذين أكدوا بالملموس أنها انتهاكات للاتفاقات العسكرية، وتهديدات حقيقة لاستدامة وقف إطلاق النار، وتقويض لأي فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية المنشودة من قبل المجتمع الدولي، والتي سبق للمغرب أن نبه الأمم المتحدة إلى هذه التطورات الأخيرة”. كما وصفوا ما قام به الجيش المغربي بـ” خطوة شجاعة” لإرجاع الامور لطبيعتها الأصلية، وان عملية تطهير المعبر من الانفصاليين تميز بالإنضباط والتقيد بالمواثيق الدولية وبصبر كبير وضبط للنفس.

هذا أكد أعيان ومنتخبو الإقليم بمعية ممثلي المجتمع المدني بطانطان أن الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة جند مجندون وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواجهة خصوم الوحدة الترابية للمملكة.

العمادي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.