إيمان لماوي: المرأة بجهة درعة تافيلالت لازالت تعيش التهميش والإقصاء وتعاني من الاستغلال السياسي

0 450

ذكرت، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عن جهة درعة تافيلالت، إيمان لماوي؛ أن التمكين السياسي للمرأة وتعزيز موقعها في المشهد السياسي يعد أحد المواضيع المحورية التي طرحت ولا زالت تطرح على أجندة النقاش السياسي الوطني، مبرزة أن وضعية المرأة المغربية خلال السنوات الأخيرة عرفت تقدما ملموسا بعدما راكمت العديد من المكتسبات الدستورية والتشريعية والسياسية والحقوقية.

وأبرزت لماوي، في كلمة لها خلال اللقاء التواصلي لنساء الأصالة والمعاصرة بجهة درعة تافيلالت، المنظم اليوم السبت 18 يونيو 2022 بمدينة ورزازات، أن المكتسبات المحققة ترجع بالأساس لكون موضوع حقوق المرأة كان دائما في صدارة اهتمامات العهد الجديد، وكذلك نتيجة للدينامية النضالية للمجتمع المدني وعلى رأسها الجمعيات النسائية، التي ناضلت لسنوات من أجل تعزيز مكانة المرأة في المجتمع المغربي ودافعت بقوة من أجل حقها في الانخراط في العمل السياسي، وتحمل مسؤولية إدارة الشأن العام.

وأشارت منسقة اللقاء الجهوي النسائي؛ إلى أن تعزيز موقع المرأة في المشهد السياسي وتمكينها من الوصول إلى المراكز القيادية، والتي لها تأثير في الساحة السياسية، كان أيضا من بين المواضيع التي استأثرت بالاهتمام الملكي السامي، إذ عمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تمكين نساء المغرب من المكانة اللائقة بهن وتعزيز حقوقهن داخل المجتمع، إلى أن صارت المرأة المغربية شريكا فعليا للرجل في كل المجالات العامة، معتبرة أن العناية الملكية اتضحت في أكثر من مناسبة مثل ما ورد في الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركات في القمة العالمية للنساء بمراكش في 28 يونيو 2003.

وفي هذا السياق، لفتت لماوي إلى أن الحزب من خلال هذا اللقاء يهدف إلى إعادة تنظيم وهيكلة وتأسيس منظمة نساء قوية، وهي هيئة للتفكير والتداول والاقتراح في القضايا المتعلقة بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة وقضايا المساواة والمناصفة ومكافحة التمييز، وكذا تمثيلها في مختلف المؤسسات والهيئات بالموازاة مع أنشطة الحزب.

وختمت لماوي مداخلتها قائلة “النساء الحاضرات يعين جيدا الوضعية التي تعيشها المرأة في جهة درعة تافيلالت، التي لازالت تعيش في مغرب 2022 التهميش والإقصاء وتعاني من الاستغلال السياسي ودورها لا يتعدى ملء الفراغات في وقت الانتخابات لا غير”، معتبرة أن المرأة في الجهة مستعدة لتحمل المسؤولية والمساعدة في تنمية البلاد وتغيير الوضعية التي تعيشها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.