اجتماع موسع لقيادات البام محلية إنزكان وأوملود مخاطبا شباب المدينة: ” لهلا يحاشمنا معاكم”

0 1٬010

أبدى الحاضرون في اللقاء الموسع لقيادات حزب الأصالة والمعاصرة بمحلية إنزكان، مع شباب يمثلون فعاليات النسيج الجمعوي والنشطاء المدنيين لمعظم أحياء مدينة إنزكان والجرف وتراست، (أبدوا) استعدادهم للانخراط بكل حماس واقتناع في الحملة الانتخابية لاستحقاقات الـ8 من شتنبر المقبل.

هذا اللقاء المنظم بمقر محلية إنزكان، أطره كل من المنسق المحلي للحزب صالح الكحيلي، ومحمد أوملود وكيل لائحة الحزب للاستحقاقات الجماعية، وخالد أكشار العضو النشيط بمحلية إنزكان، ومحمد موركي بصفته ممثلا لشبيبة البام بالإقليم. واستهل هذا الأخير اللقاء بكلمة رحب فيها بالحضور ودعا في مضمونها الشباب إلى التعبير عن آرائهم بصراحة وبكل أريحية وموضوعية سواء من خلال تشخيصه واقع المدينة أو الانتقاد أو التعبير عن وجهات نظرهم بخصوص مشروع حزب الاصالة والمعاصرة ومطامح شباب المنطقة. محفزا إياهم في الآن ذاته بالقول ”إن الفرصة اليوم مواتية لتغيير واقع المدينة من خلال دعمهم ومساندتهم لمرشحي حزب الأصالة والمعاصرة محليا وجهويا ووطنيا، لتنزيل مشروع الحزب وكذا الاستجابة لآمال شريحة واسعة من الشباب الإنزكاني”.

من جهته، عبر أوملود عن سعادته لحضور اللقاء والاستماع مباشرة لآراء شباب إنزكان المنتقدة لواقع المدينة والمدعمة لمشروع الحزب المدينة، بكل وضوح ومن دون لغة خشب، مبرزاً أن هذا الأمر سيخدم الصالح العام، وزاد من توضيح الرؤى والأهداف المنشودة لتغيير حال المدينة نحو الأفضل. وتابع وكيل لائحة حزب الجرار بدائرة إنزكان، بتعبيره عن أحاسيسه الجياشة وهو يخوض غمار الانتخابات برفقة مجموعة من الشباب المتحمس للتغيير والغيور على مدينته، قائلا بلغة صريحة ” ..راه رجعنا باش نخدمو بالمعقولو لهلا يحشمنا معاكم …)، مؤكدا بأنه يشعر أن عقارب الزمن عادت به إلى مرحلة ريعان شبابه، وأنه من خلال تظافر الجهود ووضع يده في يد الشباب، عبر تسخير تجربته في التسيير ومساندة الشباب ومواكبتهم للحياة السياسية بالمدينة سيتحقق التغيير الملموس وتتحسن أحوال المدينة التي أضاعت أزيد من 12 سنة في الصراعات والعبث في التسيير  وساكنتها غير مستعدة لتضييع ولاية أخرى في مرمى العبث والإنتظارية.

بدورهم، ناشد كل من لكحيلي وأكشار، الشباب الحاضرين، تجديد عزيمتهم وتقوية إرادتهم للاستعداد لخوض غمار الحملة الانتخابية المقبلة في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة لكي ينال الحزب حصيلة مشرفة تمكنه من تنفيذ مشروعه محليا جهويا ووطنيا.

في حين، صبت جل مداخلات الشباب في اتجاه تشخيص الواقع المرير الذي عاشته المدينة في والولاية الأخيرة التي اصطف فيها حزب الأصالة والمعاصرة مع المعارضة، معبرين عن استعدادهم إلى مساندة الحزب، وتسويق مشروعه التنموي محليا ووطنيا، وكذا حشد الدعم له لأجل دخول غمار الحملة الانتخابية في الأيام القليلة المقبلة بكل ثقة وحماس للظفر بأكبر حصيلة من المقاعد تمكنه من تحقيق مآربهم وآمالهم المجهضة منذ سنوات بالمدينة.

يوسف العمادي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.