احمدو ادبدا: قضية الوحدة الترابية تمر بمنعطف حاسم يقتضي المزيد من تظافر الجهود

0 279

أكد احمدو ادبدا، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن قضية الوحدة الترابية للمملكة تمر بمنعطف حاسم يقتضي المزيد من تظافر جهود كل القوى الوطنية الحية، من أجل التصدي لكل المناورات التي تستهدف المصالح العليا للوطن، واستثمار تراكم النجاحات التي تم إحرازها بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أفق الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل.

وقال ادبدا، في كلمة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 9 نونبر 2021، “إننا في فريق “البام” نجدد التأكيد على إدانتنا ورفضنا لكل أشكال المناورات الرخيصة التي تستهدف الوطن والتي لن تزيدنا إلا إيمانا وتشبتا بعدالة قضيتنا، وقناعة ببدل المزيد من الجهود للدود عن المصالح العليا للوطن، مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولنبرهن لكل المتربصين بوحدتنا الترابية أننا ماضون بكل عزم وثقة في مسلسل الدمقرطة والتنمية لا سيما بأقاليمنا الجنوبية، وهذا بالضبط ما لا يستسيغه أعداء الوطن والذين لا يألون جهدا على كل المستويات سواء الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية والعسكرية لاستهداف الوطن”.

وأضاف المستشار البرلماني، “إننا وبقدر تثميننا للقرار الأممي الأخير بقدر ما نحيي كل المجهودات المبذولة على المستوى الدبلوماسي وكل النجاحات والإنجازات التي تم تحقيقها، إن على مستوى العودة للحضن الإفريقي واختراق معاقل كانت سندا لأطروحة الانفصال، أو على مستوى فتح قنصليات جديدة بكل من مدينتي العيون والداخلة، هذه المجهودات التي تم تتويجها بالاعتراف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء”.

وعرج عضو فريق البام، في مداخلته، إلى الحديث عن الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء، حيث قال “الخطاب الملكي حمل حكمة ووضوح مستمدين من رافدين أساسيين، رافد الحدث التاريخي للمسيرة الخضراء وما يحمله من دلالات مشرقة تجسد في مجملها عبقرية المغرب في الوحدة والإبداع، ورافد ثاني، يتجسد في المستوى النوعي للنجاحات والإنجازات التي أصبح يراكمها المغرب سواء على المستوى التنموي والآفاق التي يفتحها النموذج التنموي، والذي بدون شك يثير غيض وحسد خصوم وحدتنا الترابية، وكذلك، وأساسا على المستوى الديبلوماسي الذي يستثمر بذكاء متميز قوة ومكانة بلادنا سواء إقليميا ودوليا”.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.