اشرورو وبنعزوز يستقبلان وفدا إعلاميا عن إقليم الرحامنة

إستقبل كل من فريقي الأصالة والمعاصرة بالبرلمان، يوم الاثنين 21 يناير، ممثلي وممثلات المنابر الإعلامية بإقليم الرحامنة، لإطلاعهم على أدوارهم من موقع المعارضة في مراقبة عمل الحكومة، ودفاعهم عن المبادئ الأساسية للديمقراطية والحريات العامة ، وتقديم الحلول والبدائل المجتمعية.
وطرح الوفد الإعلامي الذي ترأسه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، ورافقه السيد جمال المكماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على رئيسي الفريقين البرلمانيين كل المشاكل والقضايا الاجتماعية لساكنة إقليم الرحامنة ، لمسائلة الحكومة والترافع عنها بقبة البرلمان.
وتفاعل السيد عزيز بنعزوز، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، مع المواضيع التي طرحها إعلاميو إقليم الرحامنة، والتي شملت ثلاثة محاور: وضع الحزب بإقليم الرحامنة، والقضايا الإجتماعية لساكنة الإقليم، وموقع البام بالمعارضة.
حيث أطلع بنعزوز إعلاميي الرحامنة، على التحولات التنظيمية التي عاشها حزب الأصالة والمعاصرة مؤخرا، لتجديد وضعه الداخلي، بالإضافة إلى ذلك، عبر عن قلقه حول مستقبل البلاد في المجال الاقتصادي والاجتماعي، بسبب ما خلفته حكومة سعد الدين العثماني والحكومة السابقة من اختلالات خطيرة في المديونية ومحدودية النموذج الاقتصادي الذي اشتغلت به، والعجوزات المزمنة، وتعميق الأزمة الاجتماعية في قطاعي الشغل والمقاولة.
ومن موقع المعارضة، أطلع بنعزوز الصحافيين والصحافيات على مجموعة من مقترحات القوانين التي تهم الشق الإجتماعي، وأبرزها مقترح القانون الذي قدمه الفريق حول مؤسسة الحوار الاجتماعي.
في ذات السياق، عرف محمد اشرورو، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بالدور التشريعي الذي يقوم به الفريق البامي، داخل الغرفة الأولى، سواء تعلق الأمر بمراقبة عمل الحكومة من خلال الأسئلة الشفوية والكتابية أو من خلال المساهمة في التشريع داخل اللجان النيابية الدائمة والجلسات العامة، أو عبر طلبات عقد اجتماعات اللجان الدائمة في مواضيع مختلفة والمهمات الاستطلاعية وغيرها من الأنشطة الدبلوماسية والمختلفة التي قام بها أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب داخل المغرب وخارجه، واعدا إياهم بزيارة عمل لإقليم الرحامنة.
ومن جانبه، نوه الوفد الإعلامي بحسن الاستقبال الذي حضي به من طرف السيد حكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين، ورئيسا كل من فريقي البام بالبرلمان، وتجاوبهم مع كل الملفات والقضايا التي تشغل بال ساكنة إقليم الرحامنة.

خديجة الرحالي