البام يتباحث مع ممثلين عن فريق “الكتلة الديمقراطية” بالبرلمان التونسي

0 774

اتسم اللقاء الذي جمع السيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بمعية السادة رشيد العبدي رئيس الفريق النيابي، والسيد عادل بركات رئيس فريق البام بمجلس المستشارين، والنائبة البرلمانية زهور الوهابي، اليوم الثلاثاء 6 أبريل 2021، بمقر البرلمان التونسي بالعاصمة التونسية، بالسيد محمد عمار رئيس الكتلة “الديمقراطية” وأعضائها، (اتسم) بطرح عدد من الملفات والقضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك على طاولة النقاش.

واستوصى عبد اللطيف وهبي، الحاضرين في كلمة قدمها بهذه المناسبة، بضرورة فتح حوار مع جميع الأحزاب لبناء اتحاد المغرب العربي الكبير لما فيه خير البلدين وشعوبهما، معرباً في هذا السياق، أن حزب الأصالة والمعاصرة كان ولا زال حزباً يسعى إلى فتح حوار وخلق تقارب بين جميع الأحزاب، وأن منهجه هو وسطي اعتدالي، الغاية منه تعزيز الحوار ونبذ الصراعات والحزازات العقيمة.

كما عرج، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على التطورات الاقتصادية والسياسية التي تعرفها البلاد تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وبدوره، نوه فريق الكتلة الديمقراطية بالغايات المرجوة من هذه الزيارة التي تحتاجها تونس وحزب الكتلة الديمقراطية لتعميق التعاون بين الأحزاب السياسية المغربية والأحزاب التونسية وخاصة التيار الديمقراطي، مقدماً صورة ونبذة عن التحولات التي تعيشها تونس والصعوبات السياسية التي تواجهها والإخفاقات التي وصلت لها.

وأكد المتحدث باسم الوفد التونسي على ضرورة الحوار بين الأحزاب لتأسيس الوحدة المغاربية لأن الوحدة المغاربية في نظرهم أصبحت ضرورية للعب أدوار كبرى خصوصا في إفريقيا، وساق مثالاً على ذلك، بقوله: “إنه إذا كانت لدينا وحدة المغرب العربي، لتجسدت بالملموس خلال حملة التلقيح ضد جائحة كوفيد-19، ولكان لها وقعاً كبيرا على هذه الشعوب”.

هذه الزيارة التي لقيت استحساناً في مجمل مداخلة المتحدث باسم الوفد التونسي والذي أعرب على استعداد حزبه للتعاون مع حزب الأصالة والمعاصرة وتطوير التعاون مع جميع المغاربةوالأشقاء العرب.

ومن جهته، أكد نائب آخر من نفس الفريق الحزبي التونسي، أن المغرب يتميز بكوكبة من المفكرين الكبار مثل المفكر عابد الجابري، وأنهم كحزب يستندون في السياسة على نقد التراث وهي ذات النظرية التي تبناها فكر الجابري، بحيث تنقذ التراث وتجدده وتبني عليه، وآنذاك تنطلق لتحقيق العدالة الاجتماعية.

وفي ختام مداخلته، عبر النائب البرلماني التونسي، عن أمله بأن يكرس هذا التكتل الديمقراطي بين حزب البام المغربي والكتلة الديمقراطية التونسية تعاوناً مثمراً وأن تسير على منواله باقي الأحزاب التونسية والمغربية لتفعيل وحدة المغرب الكبير وبناء منطقة تعرف ازدهاراً ثقافياً وسياسياً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.