البام يختم لقاءاته بالبرلمان التونسي مع (فريق) كتلة “ائتلاف الكرامة”

0 706

التقى عشية اليوم (الثلاثاء)، السيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بمعية الوفد المرافق له، المكون من السيد رشيد العبدي رئيس الفريق النيابي، والسيد عادل بركات رئيس الفريق بالغرفة الثانية، والنائبة البرلمانية زهور الوهابي، بفريق كتلة “ائتلاف الكرامة” داخل البرلمان التونسي والتي يرأسها سيف الدين مخلوف، لمناقشة اَفاق التعاون بين الفريقين البرلمانيين، من خلال تبادل التجارب البرلمانية بين الفريقين والاستفادة من جوانب نجاحاتها.

وبهذه المناسبة قدم عبد اللطيف وهبي لمحة عن التحديات المطروحة على المغرب، والتطورات الأخيرة التي عرفتها قضية وحدتنا الترابية والانتصار التاريخي الذي حققته الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت المملكة الشريفة من تحقيق انتصارات دبلوماسية هامة لفائدة قضيتنا الترابية.
كما توقف وهبي عند الخصوصيات والتقاليد التي تعيش عليها بلادنا ذات الأربعة عشر قرنا من التاريخ والتي تجعلنا نفتخر بخصوصيتنا، مشيرا في الوقت نفسه إلى التطورات التي عرفتها القوانين الانتخابية في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة، معبراً عن اَمله أن تكون هذه الحوارات مع الأحزاب والفرق البرلمانية التونسية هي بادرة خير لتعميق الحوار مع باقي الفرق و الأحزاب المغاربية.


وبدوره، أكد رئيس كتلة “ائتلاف الكرامة”، أن الهم الأساسي في المناطق العربية هو تعميق الديمقراطية وليس الخلافات، مشيراً إلى أن المغرب العربي هو حلم الجميع خاصة وأنه سيقدم مجموعة من جوانب التكامل بين دول المغرب العربي ومواجهة التحديات التي تعرقل التنمية بها.
وذكر سيف الدين مخلوف، أنه لا بد من التعاون بين الجيل الجديد من السياسيين لتحقيق حلم الشعوب في بناء المغرب العربي، مؤكداً أن شعوب هذه المناطق لا تهمها الصراعات بقدر ما يهمها حل المشاكل، وتأسف كثيرا على توقف القطار الذي كان يربط بين تونس والرباط، والذي كان يشكل ثورة حقيقية لنقل شعوب هذه المنطقة بسلاسة وبتكلفة بسيطة.

واعتبر السيد سيف الدين مخلوف أن المطروح اليوم هو التفكير في عقد شراكات اقتصادية بين دول المغرب العربي، والقطع مع بعض الاتفاقات الدولية غير المجدية وغير النافعة للبلدين (المغرب وتونس) وضرورة التكتل عربياً على مستوى المغرب العربي، معبراً عن أملهم أن تكون الأحزاب قادرة على لعب دور مهم لأنها تمثل الشعوب وتتجاوز العراقيل والإكراهات التي تعيشها الحكومات اليوم بسبب الضغوط التي تعيش عليها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.