البام يستفسر وزير التجهيز حول أسباب تأخر إنجاز طرق بإقليم الدريوش

0 665

وجهت حياة بوفراشن، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء حول تأخر إنجاز الطريق غير المصنفة “بودينار سيدي ادريس” التابعة لجماعة بودينار بإقليم الدريوش، متسائلة عن أسباب هذا التأخير المبالغ فيه من طرف مصالح الوزارة وعن الجهة التي كانت وراءه.

وذكرت بوفراشن، في ذات المراسلة، أنه سبق أن تمت برمجة الطريق غير المصنفة “بودينار سيدي ادريس” التابعة لجماعة بودينار بإقليم الدريوش سنة 2005، طبقا لاتفاقية الشراكة الخاصة المتعلقة بإنجاز البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية بإقليم الناظور، ولم تبدأ الأشغال بها إلا بعد مرور 11 سنة (أي سنة 2016)، بعد خروقات وتجاوزات إدارية ومسطرية عديدة ارتكبت من طرف المصالح الإقليمية التابعة للوزارة.

وأشارت بوفراشن إلى أنه على الرغم من هذا التأخير غير المبرر، فقد استبشر سكان الدواوير المعنية التي تعاني من عزلة قاسية بالريف الشرقي، خيرا بعد بدء الأشغال بها، إلا أن خيبتهم وحسرتهم كانت كبيرة جدا عند الانتهاء من أشغالها، حيث لم يتم إنجاز إلا مسلك غير معبد وصعب الولوج، مما حرمهم من الاستفادة من فك العزلة عنهم على غرار باقي الدواوير والجماعات الأخرى، الأمر الذي يتنافى مع بنود الاتفاقية المذكورة التي تنص في ديباجتها على فك العزلة عن هذه الدواوير في آجال معقولة، وهو الأمر الذي لم يحصل مع الأسف.

ومما تنبغي الإشارة إليه، تضيف النائبة البرلمانية، هو أن جميع الشركاء الموقعين على الاتفاقية قد حولوا حصص مساهماتهم إلى صندوق تمويل الطرق المنصوص عليه بالفصل الثاني من الاتفاقية، دون أن تتمكن مصالح الوزارة الوصية من تنفيذ هذا المشروع في آجال معقولة وبطريقة فنية وتقنية تمكن من فك العزلة عن ستة دواوير بالإضافة إلى مركز الجماعة، مستفسرة عن الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل تعبيد هذه الطريق التي ستربط هذه الدواوير بالطريق الوطنية رقم 14، المعروف بالطريق الساحلي المتوسطي وبمركز الجماعة وباقي تراب الإقليم والجهة.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.