ذكرت، مصادر إعلامية دولية متخصصة في الشأن الاقتصادي، أن دولة البرازيل تسعى جاهدة من أجل المرور إلى مرحلة توقيع اتفاقيـــــة للتبادل التجاري الحر مع المملكة المغربية، وعدد من الدول الأخرى في القارة الإفريقية وكذا منطقتي الخليج والشرق الأوسط، بهدف تقوية وتعزيز مسار الصادرات والواردات التجارية فيما بينهم.
وأوردت ذات المصادر، أن السكرتير الخاص للتجارة الخارجية والشؤون الدولية في وزارة الاقتصاد البرازيلية، روبرتو فيندت، أشار في معرض تصريحات صحفية، إلى أن هناك مفاوضات تجري بين البرازيل وعدد من الدول من بينها المغرب، لتفعيل أدوار ومهام المنتدى الاقتصادي بين البرازيل والبلدان العربية، والهدف هو توقيع اتفاقيات التبادل التجاري الحر.
من جانبه، أوضح الأمين العام الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية خالد حنفي، أن وجود خط تجاري بحري مباشر بين البرازيل والدول العربية، خطوة مهمة جدا في سبيل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، واستحضر بهذا الخصوص ميناء طنجة المتوسط الذي يشكل، حسب حنفي، خط شحن مباشر ومشروع لوجستيكي مهم جدا لجامعة الدول العربية الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية وغرفة التجارة العربية البرازيلية.
وتستهدف البرازيل من خلال هذه المبادرة تحريك دينامية صادراتها في اتجاه الموانئ العربية على وجه الخصوص. ويشكل ميناء طنجة المتوسط نقطة العبور الهامة لها نحو باقي البلدان العربية الأخرى في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، نظرا لما يقدمه من منصات لوجيستيكية كبيرة وضخمة.
مــــراد بنعلي