البرلمانية فيطح تدعو لتعزيز التدابير الاستباقية لحماية المملكة من متحور “أوميكرون“

0 524

دعت؛ عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة؛ قلوب فيطح، يوم الإثنين 27 دجنبر 2021 بمجلس النواب، في إطار إعداد الخطط للتصدي للجائحة وللمتحورات الفيروسية الجديدة، إلى الإبقاء على درجة مرتفعة من الرصد واليقظة، ووضع التدابير والإجراءات الكفيلة بمواجهتها.

وشددت فيطح على النظام الصحي الوطني، التعامل باستعجالية قصد التدخل وإعداد الجاهزية لكل الاحتمالات بشكل حذِر واستباقي، تماشيا مع التوجهات الحكيمة للملك محمد السادس، مضيفة في مداخلة لها خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أنه “اليوم، وأمام المد الوبائي الخطير الذي تشهده معظم دول العالم، خاصّة الموجة الخامسة بأوروبا، والظهور المقلق لمتحور أوميكرون بالقارة الإفريقية وتفشيه السريع خارج حدود القارة، فإن احتمال حدوث انتكاسة وبائية في بلادنا يبقى واردا بالنظر إلى الارتفاع الملحوظ لعدد الحالات والبؤر الوبائية الجديدة، التي بدأت بالظهور خاصة بالوسط العائلي وببعض المؤسسات التعليمية”.

كما أضافت المتحدثة ذاتها أنه رغم تشديد الاحترازات، وضمنها القرار الحاسم للسلطات المغربية تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة، فإن الوضع يفرض تعزيز التدابير الاحترازية عبر مراقبة الوضع الوبائي عن كثب في أوروبا، وباقي دول العالم، وكذا مراقبة التسلسل الفيروسي، حيث يتم تحليل العينات في إطار منظومة اليقظة الجينومية التي تتكون من ائتلاف للمختبرات ذات منصة وظيفية للتسلسل الفيروسي لفيروس كورونا المستجد.

وفي ذات السياق، طالبت ذات البرلمانية بضرورة الانخراط السريع والواسع للمواطنات والمواطنين، كبارا وصغارا في الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذ الجرعة الثالثة المعززة لمن توصل برسالة نصية تفيد بانتهاء صلاحية جواز تلقيحه، وذلك من أجل تجاوز خطر الإصابة والوفاة بسبب الفيروس، والاستفادة من إمكانات تحقيق السيادة اللقاحية لبلادنا التي تعززت باتفاقيات إنتاج اللقاحات أمام الملك.

وجددت فيطح دعوتها لتعزيز نظام اليقظة الدوائية منذ انطلاق حملة التلقيح الوطنية ضدّ الفيروس، عبر تقوية الأنظمة وشبكة المراسلين الجهويين، وتحديد قوائم الخبراء على مستوى كلّ جهات المملكة، والالتزام بالإجراءات الحكومية المُستندة إلى توصيات اللّجنة العلمية والتقنية، والتقيد بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية، المتمثلة في ارتداء الكمامة بشكل سليم، والغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي، مشددة كذلك على وجوب التأهب الدائم لمواجهة أي انتكاسة وبائية بالإبقاء على الجاهزية لكل الاحتمالات.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.