البرلماني بودراع يستفسر وزير الصحة عن إغلاق قاعة الجراحة وغياب طبيب خاص بالإنعاش بمستشفى حي الحسني

0 461

وجه عبد القادر بودراع النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، يوم الخميس 23 يوليوز 2020، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة يستفسره من خلاله حول استمرار إغلاق قاعة العمليات الجراحية، وغياب طبيب خاص بالإنعاش بمستشفى الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء.

وكشف البرلماني بودراع في سؤاله الكتابي أن ضعف البنية التحتية الطبية وسوء توزيع التجهيزات الأساسية الطبية المتواجدة بمقاطعة الحي الحسني، قد شكّلا القاسم المشترك لمجموعة من الأسئلة الكتابية والشفوية الموجهة لوزارة الصحة، مضيفا أنه رصد مكامن الخلل والإكراهات التي تعيق هذه المرافق عن أداء المهام المنوطة بها، سيما في هذه الظرفية الدقيقة التي تطرح تحديات كبرى سواء على المستوى البشري أو اللوجستيكي.

وفي الإطار ذاته، أضاف بودراع أن ما يعرفه مستشفى الحي الحسني، الذي يغطي منطقة شاسعة ذات كثافة سكانية كبيرة ومتطلبات متزايدة، يسير عكس ما تقتضيه الحكامة الصحية واليقظة الجماعية لمواجهة كل ما من شأنه المساس بالأمن الصحي للمواطنين.

واسترسل: “فبعد أن كانت دائما مطالبنا منصبة على تدارك النقص الحاد في الموارد البشرية والأطقم الطبیة والتمريضية وملاءمة الطاقة الاستيعابية لواقع المنطقة، تفاجأت باستمرار إغلاق قاعة العمليات الجراحية وغياب طبيب خاص بالإنعاش دون تقديم أي مبررات مقبولة ومقنعة لحرمان فئة عريضة من ساكنة المنطقة من هذه الخدمة الحيوية، وتكبديهم عناء التنقل للاستفادة من الحق في التطبيب، ومواجهة خطر تفاقم حالاتهم الصحية، خاصة الحرجة منها، الشيء الذي خلف خیبة أمل واستیاء كبيرين في أوساط المواطنين، خاصة الفئات الھشة منهم”.

وختم البرلماني بودراع باستفساره لوزير الصحة عن الإجراءات الآنية والتدابير الاستعجالية، التي سيتخذوها حتى تعود قاعة العمليات الجراحية بالمستشفى الإقليمي الحي الحسني للعمل بشكل طبيعي وفق الظروف الطبية والصحية الجاري بها العمل، وكذا توفير طبيب متخصص في الإنعاش حتى تؤدي هذه المصلحة الحيوية مهامها في أحسن الظروف.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.