لازالت الجهود المبذولة من قبل المملكة المغربية لدفع الحوار السياسي بين الأطراف الليبية، من أجل استكمال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، تلقى استحسانا من قبل المنتظم الدولي، بسبب الحرص على تقديم كل ما يلزم من دعم متواصل لمساعدة الشعب الليبي وتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا.
وفي هذا السياق، أشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبو، بالدور المحوري للمغرب في مجهودات الأمم المتحدة للوساطة في الملف الليبي.
وذكرت اللجنة البرلمانية الفرنسية، في بيان صحافي صادر عنها، أن مواصلة الحوار الليبي بمبادرة مغربية بشكل مسترسل أمر جيد يستحق التنويه ونتائجه مفرحة، داعيا الأطراف الليبية لإستغلال فرصة الوساطة المغربية الفاعلة لمصالحة تاريخية وبناء ليبيا المستقبل.
وشدد ذات البيان، على أن المبادرة المغربية فتحت أبواب الأمل للتوصل إلى حل سياسي متوافق عليه لإنهاء الإقتتال في ليبيا.
سارة الرمشي