قال؛ عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الرحمان اليزيدي؛ إن الإتفاقية التي أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء الماضي، على حفل توقيعها بين وزارة العدل والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، حدث سيكون له ما بعده في نجاح الحكومة الحالية.
وأضاف اليزيدي أن هذه الاتفاقية، التي تبقى المبادرة إليها من اختصاص وزير العدل، تشكل إنجازا يؤكد حرص الأستاذ عبد اللطيف وهبي على الإطلاق السريع لورش تفعيل مضامين البرنامج الحكومي، خصوصا فيما يخص قطاع العدل، مشددا على أن ذلك يعد تجسيدا حقيقيا وماديا لإنخراط حزب الأصالة والمعاصرة، في شخص أمينه العام، في تنزيل البرنامج الحكومي في آجاله الدستورية لإنجاح التجربة الحكومية الحالية.
وأبرز عضو المكتب السياسي، أن هذه الاتفاقية ليست مجرد توقيع يخص قطاعا وزاريا، بل إعلان ولادة لحكامة جديدة للشأن الحكومي تقطع مع كل الأشكال السابقة، مؤكدا على أن إشراف رئيس الحكومة على توقيع هذه الاتفاقية هو تعبير عن دعمه حكوميا وسياسيا لوزير العدل.
وانطلاقا مما سبق، يضيف اليزيدي، فإنه من المؤكد بأن هذه الاتفاقية، كما غيرها من البرامج الحكومية، ستعرف طريقها إلى التنفيذ ولن تقتصر فقط على إعداد ترجمة للمصطلحات الوزارية، وترجمة للتشوير إلى الأمازيغية داخل بنايات الوزارة، بل ستفتح باب التوظيف لمناصب مساعدين اجتماعيين ومترجمين أمام الشباب الحامل لشواهد أكاديمية بإتقان اللغة الأمازيغية.
سارة الرمشي