الحجيرة لـ”بام.ما”: نواكب عن قرب الفلاحين المتضررين من العواصف المطرية الأخيرة وندعو الحكومة والوزارة الوصية إلى تعويض الفلاحين عن محاصيلهم

0 1٬038

على إثر الخسائر المادية الكبيرة والدعر الذي خلفته العواصف المطرية القوية المصحوبة بالبَرَد من الحجم الكبير والرياح القوية التي شهدتها جهة فاس مكناس نهاية الأسبوع المنصرم، وخاصة أقاليم إفران، صفرو، مكناس، فاس، مولاي يعقوب وتاونات، في صفوف المواطنات والمواطنين والتي همّت بالأساس المحاصيل الفلاحية والضيعات المثمرة سواء على مستوى النباتات والأشجار المثمرة كالورديات أو على مستوى إتلاف وسائل الري والأغطية البلاستيكية والشباك، إضافة لاقتلاع الأشجار وتكسير زجاج السيارات والمنازل.

خـص الأمين العام الجهوي لجهة فاس مكناس الدكتور محمد الحجيرة بوابة “بـام.مـا” بتصريح صحفي أكد من خلاله على أن حزب الأصالة والمعاصرة يتتبع عن قرب الأضرار التي خلفتها هذه العواصف المطرية، مشددا على تضامن الحزب المبدئي مع كل المتضررين منها خاصة فئة الفلاحين الذين أُتلِفت محاصيلهم وضيعاتهم ما كبدهم خسائرا مادية كبيرة.

وأعلن النائب البرلماني عن إقليم تاونات في ذات التصريح استعداد كل مناضلات ومناضلي الحزب لتقديم كل أشكال الدعم والمؤازرة لتمكين الفلاحين بالمناطق المتضررة لتجاوز هذه المحنة، بالترافع لصالحهم لدى المؤسسات المنتخبة محليا وجهويا ولدى البرلمان بغرفتيه.

وسجل الحجيرة الغياب التام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات
سواء من خلال قنوات التواصل مع الفلاحين المتضررين أو مواكبتهم ودعمهم خصوصا وأن غالبيتهم لا يتوفرون على تأمين فلاحي. داعيا في هذا الصدد الحكومة والوزارة الوصية ومؤسسة الجهة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ساكنة المناطق المتضررة وتخصيص ميزانية مالية استثنائية للفلاحين المتضررين خاصة منهم المتوسطين والصغار، وذلك بتفعيل صندوق تدبير الكوارث لمعالجة الخسائر التي خلفتها هاته العواصف القوية وتخصيص ميزانية خاصة من طرف مجلس جهة فاس مكناس لمواجهة هذه الكارثة وخلق استثمارات وتجهيزات تخصص لحماية الضيعات التي تتعرض سنويا ومند عشرات السنوات للتلف وتعويض الفلاحين عن محاصيلهم بشكل استعجالي.

وعلاقة باستراتيجية الحكومة في الشق المتعلق بتدبير الكوارث الطبيعية، أثار الأمين العام الجهوي لفاس مكناس انتباه الحكومة إلى ضرورة إعادة النظر في هذه الاستراتيجية سواء ما يتعلق بالتدابير الاحترازية والاستباقية أو ما يتعلق بالمعالجة الفعّالة لتداعياتها وانعكاساتها، وكذا العمل الاستباقي من خلال تعميم النشرات الإنذارية بكل أشكال التواصل الممكنة مع المواطنات والمواطنين لتجنب الخسائر في مثل هذه الحالات.

هذا وجدد ذات المتحدث استعداده إلى جانب كل مناضلات ومناضلي ومنتخبي الحزب على صعيد الجهة، وفي مقدمتهم البرلمانيون والمستشارين بمجلس جهة فاس مكناس الانخراط بتفان والوقوف إلى جانب الفلاحين المتضررين بكل فئاتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.