الحكومة تقر بمخاطر الظروف المناخية الصعبة على الفلاحة لكنها تتعهد بضبط الأسعار

0 175

أشار؛ فريق من جانب المعارضة خلال الجلسة التشريعية المنعقدة أمس الثلاثاء 01 فبراير الجاري؛ بمجلس المستشارين، إلى أن ارتفاع أسعار  الأعلاف سيتسبب في كارثة تتمثل في ارتفاع أثمنة الحليب، خصوصا في شهر رمضان، الذي من المنتظر أن يكون فيه خصاص كبير قد يصل إلى 50 في المائة، إضافة إلى تأثر الفلاحين جراء تأخر الأمطار وغلاء الأسمدة.

من جهته، قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس؛ نيابة عن وزير الفلاحة والصيد  البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأن الظروف المناخية صعبة، بعد أن سجلت الأمطار نسبة 75 ملمتر مكعب، مما يعني أن هناك تراجعا في نسبة ملء السدود مقارنة مع السنة الماضية، مشيرا إلى أن الحكومة أطلقت برنامج الخضروات على مساحة تقدر بـ 77 ألف هكتار، بمشاركة الفلاحين لتوفير المواد الفلاحية طيلة الشهور القادمة.

أما على مستوى الإنتاج الحيواني، أكد الوزير بيتاس أن هناك تخوفا من ارتفاع الأسعار؛ الأمر الذي دفع بالحكومة إلى القيام بعدد من الإجراءات والبرامج، مشيرا في هذا الصدد إلى شطر أول متعلق باقتناء الأعلاف، من خلال اقتناء 570 ألف طن من الشعير المدعم، لأنه “عندما يقل المطر يتطلب الأمر تحرك الدولة، وعندما تتحرك الأخيرة، يتم ضبط الأسعار”.

الشيخ الوالي 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.