الرباط.. وكالة بيت مال القدس الشريف تتوج التلاميذ الفائزين بجائزة مسابقة “ألوان الأقصى” نسخة 2020

0 587

نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم السبت بالرباط، حفلا لتتويج التلاميذ الفائزين بجائزة مسابقة “ألوان الأقصى” نسخة 2020، عن أحسن لوحة تشكيلية من إبداع المدارس، بحضور ثلة من الشخصيات من آفاق مختلفة.

وتهدف هذه الجائزة السنوية المفتوحة في وجه تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 09 و 14 سنة، إلى تربية الناشئة على مكانة المدينة المقدسة، ودرتها المسجد الأقصى المبارك، ونشر الوعي بأهمية المقدسات الدينية بالمدينة والحفاظ عليها كرمز للتعايش والسلام بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.

وهكذا، فقد كانت الجائزة الأولى من نصيب التلميذة سارة خليل، من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما عادت الجائزة الثانية للتلميذة مروى هبة من مدرسة “المدينة بولو”، (نيابة عين الشق).

وفاز بالجائزة الثالثة مناصفة كل من وسم بنكروم من مدرسة “عمر الإدريسي” (نيابة مرس السلطان الفداء)، ورانية غيساوي من مدرسة “سيزار” (نيابة برشيد)، فيما آلت الجائزة التشجيعية إلى كل من خولة رابح ومحمد إسلام البواخري من ثانوية مولاي رشيد الإعدادية (نيابة سلا).

وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف في إطار البرمجة الثقافية السنوية ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الفترة ما بين 6 و16 فبراير 2020، بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، 162 تلميذا.

أما عدد اللوحات التي دخلت المسابقة حسب المعايير التي حددتها اللجنة فقد بلغ 45 لوحة، تأهلت 6 لوحات منها إلى اللائحة القصيرة ليتم بعد ذلك انتقاء اللوحات الفائزة من بينها.

وفي هذا الصدد، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، في تصريح للصحافة، إن الغرض من الجائزة يتمثل في تحفيز الناشئة ما بين 9 و 14 سنة من تلاميذ المدارس على قيم الحب والسلام والتعايش والتسامح، وهي كلها وفق المتحدث، مبادئ وقيم ترمز لها القدس الشريف التي تبقى مركزا لكل الاهتمامات، مضيفا أن أن هذه الجهود تدخل في سياق عمل الوكالة ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري وتحفيز الناشئة على الاهتمام بالقضايا التي تستأثر باهتماماتها.

من جهة أخرى، توقف السيد الشرقاوي، في كلمة بمناسبة حفل التتويج، عند الأعمال والمبادرات التي أطلقتها الوكالة هذه السنة للنهوض بأوضاع الطفولة والشباب في القدس، حيث يستمر تدخلها لدعم المدارس، عبر تعزيز برنامج منح الاستحقاق، وإطلاق مشروع “نوادي البيئة” من مدرسة الحسن الثاني في وادي الجوز، ليتم تعميمه على مدارس القدس وذلك لتربية الناشئة على قيم المحافظة على البيئة وحماية التوازن الطبيعي بالمدينة.

على صعيد آخر، أفاد السيد الشرقاوي أن برنامج المساعدة الاجتماعية، الذي يشمل التكفل بما يزيد عن مائة من الأيتام، متواصل، مشيرا إلى أن الوكالة تعمل على التحضير لتنظيم مخيمات صيفية افتراضية لفائدة الأطفال في عدد من مناطق القدس، في حال تعذر تنظيمها فعليا، بسب ظروف الطوارئ الصحية المعمول حاليا.

ومع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.