الكميلي ينفي تسبب الباعة وساكنة حي الحسني ببرشيد في تأخر أشغال إعادة هيكلة واد الحار

0 392

بعدما أصدرت مديرية التعاون والاتصال بالإدارة العامة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب رسالة توضيحية لوسائل الإعلام، تلقي من خلالها اللوم على الباعة واللصوص والساكنة فيالتأخر من الانتهاء من أشغال تأهيل واد الحار بمنطقة حي الحسني ببرشيد، أكد عبد الرحيم الكميلي رئيس المجلس الجماعي لبرشيد، بخصوص الباعة المتجولين واحتلالهم لمساحات واسعة من شوارع المنطقة عقد مأمورية العمال وساهم في تأخير الأشغال لا أساس له من الصحة، وأنه كان حاضرا رفقة السلطات المحلية أثناء إجلاء الباعة المتجولين من المنطقة بناء على طلب الشركة التي منحها المكتب الوطني للماء صفقة تأهيل واد الحار بالمنطقة المذكورة، وبالتالي فالتأخر يعود بالأساس إلى بعض المشاكل بالشركة، وخصوصا بعد أمطار الخير التي تهاطلت على المدينة والتي أوقفت الأشغال في أكثر من مرة نافيا بصفة قطعية تلك الإدعاءات.

وأضاف الكميلي أنه والمجلس الجماعي لم يقصرا من مجهودتهما خلال وقوفهما عن كثب على الأشغال، والأكثر من ذلك عقد عدد من اللقاءات والإجتماعات تحت اشراف عامل صاحب الجلالة على اقليم برشيد بحضور الشركة ومسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، لتسليط الضوء على بعض المشاكل لحلها من قبل المكتب الوطني للماء والشركة المكلفة بإنجاز المشروع.

كما أشار الكميلي إلى أنه بمعية مجلسه يقومان بمهامهما على أكمل وجه بخصوص مشروع تأهيل واد حار منطقة حي الحسني، مع العلم أن المجالس السابقة هم الذين وقعوا عقد التدبير المفوض مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بالتالي فهو الذي يتحمل قانونيا مسؤولية تأخر الأشغال رغم أن المكتب الوطني المذكور والمجلس الجماعي شركاء في هذا المشروع.

ويشار أنه بعد شعورها بالضغط لتأخر أشغال الانتهاء من مشروع تأهيل واد حار  منطقة حي الحسني  حمل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من خلال بلاغ وجهه لوسائل الإعلام اللوم إلى الباعة المتجولين بسبب احتلالهم لمساحات واسعة من شوارع المنطقة الشيء الذي عقد مأمورية العمال وساهم في تأخير الأشغال ، فضلا على الاعتداءات المتكررة على أعوان الشركة من طرف بعض السكان “تقول الرسالة”، بالإضافة إلى سرقة العديد من حواجز الترميز التي وضعتها الشركة للحماية والوقاية من الحوادث من طرف مجهولين.

وجدير بالذكر أنه مباشرة بعد تسلم الكميلي رئاسة المجلس الجماعي لبرشيد عمل على إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود بعد الحاح من طرف الساكنة، والتي كانت تنتظره منذ سنوات، حيث عرت انطلاق أشغال إعادة هيكلة الواد الحار  عن البنية التحتية الجد المهترئة بالحي الحسني، إذ تم العثور على تسربات المياه العادمة إلى تحت المنازل.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.