المجلس الإقليمي لأزيلال ينتخب لجانه الدائمة وممثل مجموع الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط 

عقد المجلس الإقليمي لأزيلال الذي يرأسه صلاح ديان، يوم الخميس 14 أكتوبر 2021، دورته الإستثنائية، المخصصة لإحداث أربع لجن دائمة وانتخاب رؤسائها ونوابهم، وذلك طبقا لأحكام القانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعملات والأقاليم، وبالخصوص المادة 26 منه المتعلقة بإحداث اللجن دائمة للمجلس.

وتم في هذا الإطار، انتخاب عبد الحكيم الحربيلي بالإجماع رئيسا للجنة المكلفة بالميزانية والشؤون المالية والبرمجة، التي تتكون من: نائب للرئيس جمال اهنين وأربعة أعضاء، صالح ديان، نورة حساني،  مصطفى اطالب.
وتختص هذه اللجنة حسب القانون الداخلي للمجلس، بدراسة جميع القضايا التي لها علاقة بالمالية والميزانية للمجلس، ولا سيما الميزانية الرئيسية والميزانية الملحقة وفتح الحسابات الخصوصية، وكذا الاعتمادات الجديدة.

وعادت رئاسة اللجنة المكلفة بالشؤون الإجتماعية والأسرة التي تتألف بدورها من خمسة أعضاء إلى سهام الزيتوني ونائبتها زبيدة الطالب، والأعضاء: عبد اللطيف افقير، حاسيبون محمد، ناجي لحسين.
وتهتم هذه اللجنة حسب النظام الداخلي بوضع برامج التنمية الاجتماعية التي تهدف إلى انعاش الاقتصاد الاجتماعي، وتشخيص الحاجيات في مجالات الصحة والسكن والتعليم والوقاية وحفظ الصحة، والقيام بجميع المبادرات لإنعاش الرياضة والثقافة والعمل الاجتماعي.

كما آلت أيضا رئاسة اللجنة المكلفة بالتنمية القروية وإنعاش الاستثمار والماء والطاقة والبيئة إلى السيد مصطفى الحسناوي ونائبه عبد الحق بورجا، والأعضاء: ابراهيم بن سدي، والزعزاع سعيد، وفاريد عائشة.

وتم كذلك انتخاب بالإجماع السيدة مليكة انكس رئيسة للجنة المكلفة بشؤون الإدماج الاقتصادي للحد من الفقر والهشاشة وإنعاش السياحة، ونائبها السيدة خديجة موسكلو، والأعضاء: عزيز لحسن، عبد الرحمان ابن سعيد، اقبيش محمد.

كما تم انتخاب بالإجماع اقبيش محمد ممثل المجلس الإقليمي بمجموع الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط لاقليم أزيلال.

وفي ذات السياق، أوضح رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال أنه بعد استكمال هياكل المجلس وانتخاب الأجهزة المساعدة، سيتم خلال المرحلة المقبلة إعداد خارطة طريق من خلال برنامج للتنمية الإقليمية سيركز بالأساس على محورين أساسين يتمثلان في استكمال البنيات التحتية الضرورية والاهتمام بالعنصر البشري، وذلك من خلال خلق أنشطة مدرة للدخل توفر له فرص العيش الكريم، والتي تتطلب عملا كبيرا لترقى إلى طموحات ساكنة الإقليم.

إبراهيم الصبار