المجلس الإقليمي لأشتوكة آيت باها يكشف عن حصيلته المشرفة بتوقيع 244 اتفاقية شراكة لدعم القطاعات الاجتماعية

0 383

أكد محمد مطيع رئيس المجلس الإقليمي لأشتوكة آيت باها، أن عدد اتفاقيات الشراكة التي عقدها المجلس الإقليمي تصل إلى ما مجموعه 244 اتفاقية، وكلفت اعتمادات مالية إجمالية بلغت أزيد من 300 مليون درهم، منها 68 مليون درهم كحصة للمجلس الإقليمي والباقي للشركاء، وذلك في الفترة الممتدة بين 2016 و2021.

وحسب معطيات تم تقديمها خلال أشغال الدورة العادية لشهر يونيو والتي ترأسها مطيع وحضر أشغالها الكاتب العام للعمالة بدر بوسيف، فإن هذه الاتفاقيات همت بالأساس دعم القطاعات الاجتماعية من خلال تعزيز مكتسبات الإقليم في عدد من المجالات، خصوصا دعم النقل المدرسي، وتشجيع التمدرس بالوسط القروي بـ68 اتفاقية شراكة وإنجاز عدد من المسالك الطرقية بـ27 اتفاقية شراكة.
إضافة إلى عدد من المشاريع التي تتعلق ببرامج الحد من الفقر والهشاشة بعدد من جماعات الإقليم، من خلال الإسهام في العناية بأوضاع الطفولة والمرأة والشباب ب 84 اتفاقية شراكة، ودعم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة بـ 10 اتفاقيات، وقطاع الصحة ب 10 اتفاقيات، بالإضافة إلى خلق عدد من الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل بـ 17 اتفاقية شراكة والإسهام في إنجاز مشاريع التطهير الصحي بعدد من جماعات الإقليم ب 21 اتفاقية شراكة.

وفي ذات السياق، أشاد مطيع بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف المتدخلين في تحسين مؤشرات التنمية بالإقليم، منوها بالدور الذي قامت به السلطات الإقليمية في إعطاء دينامية خاصة لعدد من المشاريع والأوراش المهيكلة بمختلف مناطق الإقليم، في ظل وضعية صعبة تميزت بالإكراهات التي طرحتها جائحة فيروس كورونا المستجد.

إلى ذلك، تم استعراض المؤشرات الإيجابية عموما التي ساهم فيها المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها، خلال ولايته الانتدابية الحالية، في عدد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية، والانخراط مع عدد من الشركاء في تعزيز العرض الاجتماعي بالإقليم، وتأسيس تجارب نوعية في مجال النقل المدرسي ودعم التمدرس بالوسط القروي وتشجيع تمدرس الفتاة القروية والعناية بأوضاع عدد من الفئات الهشة بالإقليم وذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين ببعض الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى المساهمة في المجهود المبذول لتعزيز البنيات التحتية الأساسية وتشجيع عدد من الأنشطة الاقتصادية.

وتعتبر هذه المكتسبات الإيجابية والنوعية التي راكمها الإقليم في عدد من المجالات، حصيلة شراكة مؤسساتية ناجحة بين عدد من المتدخلين بالإقليم من سلطات إقليمية ومجالس منتخبة ومصالح قطاعية، بالإضافة إلى الحضور النوعي للنسيج الجمعوي في مختلف المشاريع التي تم إنجازها.

دورة المجلس الإقليمي شكلت مناسبة أيضا للمصادقة على مجموعة من اتفاقيات الشراكة همت قطاعات اجتماعية واقتصادية بإنجاز عدد من المسالك الطرقية، واقتناء سيارات النقل المدرسي والمساهمة في تسيير دور الطالب والنقل المدرسي، وإحداث فضاء لتسويق منتوجات النسيج التعاوني وخلق مركز للتعريف بالمخازن الجماعية “اكودار” وغيرها…

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.