المغرب يفند أكاذيب الجزائر والبوليساريو حول الوضع بالصحراء المغربية

0 340

وجه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وإلى أعضاء مجلس الأمن، يفضح من خلالها بالصور وأشرطة الفيديو، الأكاذيب والادعاءات المضللة التي تروجها الجزائر و”البوليساريو”، حول الوضع في الصحراء المغربية.

وأكد هلال، في ذات الرسالة أن جماعة “البوليساريو” الانفصالية، منذ تحللها من وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية، تقود، بمعية الجزائر، حملة هستيرية تهدف إلى تضليل المجتمع الدولي بشأن نزاع مسلح مزعوم وإدعاء انتهاكات لحقوق الإنسان في الصحراء المغربية، مبرزا أن هذه الجماعة المسلحة تدعو علنا إلى ارتكاب أعمال عنف ضد الأشخاص وإلى تخريب المنشآت المدنية في الصحراء المغربية”.

وأوضح أن الحرب الوهمية لـ “البوليساريو”، التي ثبتت ارتباطاتها المؤكدة والموثقة مع الجماعات الإرهابية ومع المهربين بجميع أنواعهم في منطقة الساحل والصحراء، يدحضها واقع الاستقرار على الأرض، وكذا وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية الدولية التي أثبتت بالدلائل أن المعلومات والصور التي تنشرها “البوليساريو” زائفة، إذ تتعلق بنزاعات أخرى ولا تمت بصلة للصحراء المغربية، مؤكدا أن “البوليساريو” تحاول، من خلال ما يسمى ب “البيانات العسكرية” المثيرة للشفقة، والتي تنشرها فقط وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، نقل أكاذيب حول “نزاع” مزعوم في الصحراء المغربية، بيد أن الواقع مختلف تماما.

كما فند السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، المزاعم الكاذبة التي تروجها “البوليساريو” والجزائر بوقوع انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء المغربية، مشددا على أن الادعاءات المتعلقة بتقييد حرية التنقل في الصحراء المغربية لا أساس لها من الصحة، مضيفا أنها تندرج في إطار الاستغلال الدنيء لانتشار السلطات العمومية المغربية في السياق الحالي المرتبط بحالة الطوارئ الصحية المتعلقة بوباء “كوفيد-19”.
وقال هلال، إن ساكنة الصحراء المغربية تتمتع بكامل الحرية في التنقل وفق ما يكفله القانون، سواء في داخل المغرب أو خارجه، مضيفا “إن التمتع الكامل بهذا الحق هو الذي يتيح لشرذمة من النشطاء الانفصاليين السفر بحرية إلى الجزائر وإلى مخيمات تندوف، حيث يلقنون عقائد إيديولوجية ويتلقون تدريبا عسكريا، وهذا الاحترام التام لحقوق الإنسان من قبل المغرب هو الذي يمكنهم أيضا من السفر إلى الخارج للمشاركة في تظاهرات ولقاءات مناهضة للمغرب، والعودة بطمأنينة إلى الصحراء المغربية دون مضايقة بأي شكل من الأشكال”.

وأعرب كذلك عن الأسف لكون هذه العناصر الانفصالية تستغل حالة القانون والحريات هاته في حملتها الرامية إلى التشهير ونشر الأكاذيب، وفي تحريضها على العنف ضد الأشخاص والممتلكات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.