المنظمة الديمقراطية للإذاعة والتفلزة تعزز حضورها بتأسيس الفرع الجهوي بمراكش

0 1٬342

استمرارا للدينامية التنظيمية التي تعرفها المنظمة الديمقراطية للإذاعة والتلفزة، أشرف السيد أمين الحميدي على تأسيس الفرع الجهوي للمنظمة فرع مراكش.
تأسيس المكتب الجهوي، والذي يعد الخامس من نوعه بعد المكاتب الجهوية لكل من الدار البيضاء، مكناس، العيون والداخلة، تـم بمقر حزب الأصالة والمعاصرة بمراكش، وذلك تحت إشراف الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للإذاعة و التلفزة السيد أمين الحميدي وعضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وأعضاء الاتحاد الجهوي وهم السيدة مرية الكوماري، والسيدين عبد الله اعيوط والسعيد اشقور، كما حضر السيد حسام زكرياء عضو حزب الأصالة والمعاصرة، إضافة إلى السيد ياسر اليعقوبي عضو المجلس الوطني والأمانة الجهوية للحزب، والعربي بوقنيطر الكاتب الجهوي للمنظمة الديمقراطية للإذاعة والتلفزة وعضو مكتبها التنفيذي.

وقد أكد السيد أمين الحميدي على أن تأسيس المكتب الجهوي الخامس للمنظمة قد مر في ظروف جيدة وفي احترام تام للإجراءات والتدابير الصحية المعمول بها، سواء تعلق الأمر بعملية التعقيم للفضاء والحاضرين أو العدد المسموح به بالنظر لمساحة فضاء الاجتماع.


مشيرا في تصريحه الذي خص به البوابة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة (بـام.مـا) إلى أن “الهدف من تأسيس المكاتب الجهوية هو العمل على ربط هذه الأخيرة بالمكتب المركزي وهو ما يمكن من التعرف عن قرب على الاكراهات التي تواجه العاملين بالمحطات التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إضافة إلى تسهيل عملية التواصل وتبادل المعلومات بشكل منظم وسريع وفعال”.

وهي الأهداف التي يعول عليها المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للإذاعة والتلفزة في تقوية حضور المنظمة وفعالية عملها وتضامن فروعها الجهوية وتقوية قدراتها الترافعية على الملفات المطلبية التي تهدف إلى تحقيق المكتسبات العادلة للعاملات والعاملين في القطاع.

معبرا عن ارتياحه للوتيرة التي تتسع بها البنية التنظيمية للمنظمة وتتعز قواعدها ويتقوى بنيانها، “وذلك بفضل المصداقية التي تكتسبها المنظمة يوما بعد يوم وسط العاملات والعاملين في القطاع”، لافتة الانتباه إلى أن المنظمة وبفضل نضالات جميع عضواتها وأعضائها حصلت على مقعد ممثل العاملين بالمجلس الإداري، كما عززت حضورها بعضوية لجنة الصحة والسلامة بعضوين اثنين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.