الوزيرة ليلى بنعلي: المغرب وكندا تربطهما علاقات تعاون ممتازة خصوصا في مجال الطاقة والتنمية المستدامة

0 275

قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن المغرب وكندا تربطهما علاقات تعاون ممتازة، لاسيما في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، داعية إلى إقامة شراكات حقيقية ومتينة بين البلدين، مع القطاع الخاص والجامعات، سواء في ما يتعلق بالابتكار ونقل المعرفة وتعزيز القدرات ودمج الصناعة في الخدمات.

وأعربت بنعلي، في كلمة ألقتها عبر تقنية التناظر المرئي، أمس الخميس 21 أبريل 2022، خلال افتتاح “يوم الحوار الأكاديمي والعلمي” الذي نظمته سفارة المملكة في كندا وجامعة كونكورديا، (أعربت) عن رغبة المغرب في إرساء شراكات متينة مع كندا في مجالات الابتكار العلمي وتعزيز القدرات مع القطاع الخاص والجامعات، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه المملكة للتموقع كاقتصاد تنافسي وأخضر ومستدام.

كما سلطت المسؤولة الحكومية الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز جاذبية قطاع الطاقة وتسريع إقامة نظام بيئي وطني مبني على التكنولوجيات الطاقية الخضراء، مشيرة في هذا الصدد إلى الأهمية التي توليها المملكة لخلق وتطوير المشاريع المبتكرة التي تشمل الفاعلين في قطاع الصناعة والجامعات والوسط الأكاديمي.

وشددت بنعلي على أن المغرب، الذي يطمح إلى زيادة حصته من الطاقات المتجددة لتتجاوز هدف 53 في المائة بحلول 2030، أطلق استراتيجية منخفضة الكربون من أجل تحقيق رؤية مندمجة ومشتركة في مجال الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، موضحة أن المشاريع العملية الـ50 التي تم تنفيذها حتى اليوم في مجال الطاقات المتجددة والتي تتوفر على قدرة تبلغ 4 جيغاوات، علاوة على 60 مشروعا آخر قيد التطوير أو التنفيذ، تظل غير كافية.

وأضافت أن المملكة تعتزم الاستفادة من الإنجازات التي حققتها مؤخرا لتتموقع في الأسواق الناشئة للاقتصاد الأخضر والاقتصاد النظيف، وهو طموح يضم عملية إزالة الكربون من الاقتصاد بأكمله، بما في ذلك القطاع الصناعي، بالإضافة إلى إشراك قطاعي الخدمات اللوجستية والصناعات الثقيلة، مشددة على الالتزام الثابت للمملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالتموقع على المستوى الدولي كدولة شريكة، قادرة على المنافسة، وخالية من الكربون، ومسؤولة بيئيا ومستدامة.

ولفتت الوزيرة إلى أن قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يلتزم بخلق وتطوير مشاريع ابتكارية تشمل القطاع الصناعي والجامعات والوسط الأكاديمي، وذلك بهدف إرساء منصات للبحث تكون في خدمة الابتكار والباحثين، مبرزة أن هذه المشاريع تشمل البنيات التحتية التي تم إنشاؤها بشكل فعلي في المغرب، مجمع الطاقة الخضراء، ومجمع المباني الخضراء والذكية، ومنصة الهيدروجين الأخضر، علاوة على المقاربة المعتمدة في المجالين الزراعي والطاقي.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.