الوزيرة ليلى بنعلي: المغرب يعمل على تطوير بنية تحتية مستدامة للغاز قصد تأمين طاقة تنافسية ونظيفة 

قالت، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، إن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، راهن على المصالحة بين الأمن الطاقي على المدى القريب والتزام الاستدامة.

وأضافت السيدة بنعلي، خلال اجتماع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، أن المغرب يعمل على تطوير بنية تحتية مستدامة للغاز، لاسيما من أجل ربط العرض بمراكز الطلب وقصد تأمين طاقة تنافسية ونظيفة.

كما ذكرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن المملكة ضاعفت الطموح من خلال تحديد هدف تجاوز نسبة 52 بالمائة من المصادر المتجددة في مزيج الكهرباء الوطنية في أفق العام 2030، وتطوير “عرض المغرب” العملي والمحفز لشعبة الهيدروجين الأخضر، مؤكدة أن الشراكة الطاقية المغربية – الأوروبية تعمل على الحفاظ على الأمن الطاقي للطرفين، والوفاء بالوعود على المدى البعيد في مجال مكافحة تغير المناخ.

وشددت المسؤولة الحكومية عل أن أوروبا تشكل الفضاء الطبيعي لإشعاع المغرب على الصعيد الدولي، مبرزة أن هذا التقليد العريق للتعاون الإقليمي، بين شريكين لهما قيم متشابهة، يعمل على الحفاظ على الأمن الطاقي للطرفين، والوفاء بالوعود على المدى البعيد في مجال مكافحة تغير المناخ.

وقالت المتحدثة ذاتها، “إنه غالبا ما يتم التأكيد على هذه الشراكة الاستراتيجية، لاسيما من خلال التوقيع على الميثاق الأخضر مع الاتحاد الأوروبي في أكتوبر الماضي، وكذا خلال المباحثات مع سامي المسؤولين للاتحاد الأوروبي في بروكسل”، مضيفة أنه من الضروري تقوية دينامية التعاون، من خلال حوار فعال متعدد الأطراف، لمواجهة التحديات المشتركة، ولكن أيضا النهوض بالفرص المشتركة.

سارة الرمشي