الوزيرة ليلى بنعلي تبسط التحديات التي يواجهها القطاع الطاقي والمقاربة الجديدة المعتمدة لتسريعه

0 255

أكدت؛ وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، أن القطاع الطاقي على المستوى الدولي يعرف تحولات وتقلبات مستمرة أدت إلى إفراز سبعة تحديات جديدة بالنسبة لبلادنا.
 
ولخصت الوزيرة في عرض قدمته خلال اللقاء التواصلي الذي عقدته، يومه الجمعة 15 أبريل 2022، بمقر الوزارة، مع وسائل الإعلام في موضوع الانتقال الطاقي، أول تحدي، في تأمين تزويد البلاد بكل المواد الطاقية في سياق دولي متقلب، يؤثر بشكل مباشر على توفير المواد الطاقية وعلى أسعارها، وثاني تحدي، هو ضمان الولوج لطاقة مستدامة وبأسعار تنافسية، لكل المواطنين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين بكل أنحاء المملكة.
 
أما ثالث تحدي، حسب الوزير، فيتعلق بتطوير الشبكة الكهربائية ووسائل الإنتاج المرنة والتخزين، لمواكبة النمو المتصاعد للطاقات المتجددة في المنظومة الكهربائية الوطنية، ورابعا، تعزيز النجاعة الطاقية واعتماد تكنولوجيات موثوقة.
 
وبخصوص التحدي الخامس، فذكرت الوزيرة، أنه يتعلق بتطوير النسيج الصناعي المحلي ودعم القدرات الوطنية في مجال البحث والتكوين، والتحدي السادس، يخص التطوير المستمر للإطار التشريعي والتنظيمي والمؤسساتي، لمواكبة التحول السريع الذي يعرفه القطاع الاستجابة لمتطلبات المواطنين والفاعلين الاقتصاديين.
 
وكاَخر تحدي، ذكرت الوزيرة أنه يهم تقوية الجاذبية للاستثمارات عبر تعزيز الحكامة والشفافية وتبسيط المساطر الإدارية وتحسين مناخ الأعمال.

وقالت الوزيرة، في ذات العرض التواصلي، إن “رفع هذه التحديات يستلزم تكثيف جهود كل الفاعلين العموميين والخواص بانسجام خاص، ولهذا الغرض تم اعتماد مقاربة جديدة لتسريع الانتقال الطاقي وتفعيل أهداف التنمية المستدامة، تماشيا مع توصيات النموذج التنموي”.
 
والى ذلك، تضيف الوزيرة، أن “تنزيل هذه المقاربة يرتكز على مواصلة تنمية الطاقات المتجددة والطاقات الجديدة والنجاعة الطاقية مع اعتماد سياسة جديدة لتطوير سوق الغاز الطبيعي لتوفير المرونة اللازمة للمنظومة الكهربائية، وسيمكن ذلك من تخفيض الكربون والتكلفة وتحسين القدرة التنافسية”.
 
بالإضافة الى ذلك، شددت الوزيرة على ضرورة تسريع وثيرة الإصلاحات لتعزيز الحكامة الجيدة وإعادة هيكلة قطاع توزيع المواد الطاقية، مع تعزيز التعاون الجهوي في مجال الانتقال الطاقي والأمن الطاقي وخاصة عبر تقوية الروابط الكهربائية والغازية.
 

تحرير:خديجة الرحالي/ تصوير: المصطفى جوار وعبد الرفيع لقصيصر 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.