الوزيرة ليلى بنعلي تشارك بنيويورك في أشغال المنتدى السياسي الرفيع المستوى التابع للأمم المتحدة

0 287

تشارك، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي؛ بنيويوك في أشغال المنتدى السياسي الرفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، المنظم تحت شعار “تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030: لمواجهة الأزمات والتغلب على التحديات”.

ويبحث المنتدى السياسي الرفيع المستوى حول التنمية المستدامة هذه السنة أهداف التنمية المستدامة، الهدف 4 (التعليم الجيد)، و 5 (المساواة بين الجنسين)، و 14 (الحياة تحت الماء)، و 15 (الحياة على الأرض)، و 17 (شراكات من أجل تحقيق الأهداف).

وفي كلمة لها خلال لقاء نظم في إطار المنتدى حول موضوع “تسريع العمل بشأن الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030 واتفاق باريس، أبرزت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المغرب أصبح على مدى العقدين الماضيين، “رائدا عالميا” في مجال الطاقات المتجددة، وذلك بفضل السياسة الطليعية التي أطلقها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأكدت بنعلي، أن المغرب لم يتردد في الاستثمار بقوة في الطاقات المتجددة بهدف الرفع من مزيجه الكهربائي ليتجاوز 52 ٪ بحلول سنة 2030، مشيرة إلى أن المملكة، المدركة للمؤهلات الكبرى في مجال تنمية الطاقات المتجددة، وضعت إطارا ملائما لتسريع وصول الجميع إلى الطاقة، وإنجاح الانتقال الطاقي، موضحة أن نحو 52 مشروعا للطاقة المتجددة بقدرة تفوق 4 غيغاوات في طور التشغيل، في حين أن أكثر من 59 مشروع ا آخر توجد قيد التطوير أو التنفيذ.

وأضافت أن النموذج الطاقي، الذي اعتمده المغرب، يرتكز على تنمية الطاقات المتجددة وتعزيز النجاعة الطاقية، مشيرة إلى أن قطاع الطاقات المتجددة أصبح قطاعا مولدا للثروة، يقود نحو تحسين رفاهية الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية، مع الحد بشكل كبير من المخاطر البيئية وندرة الموارد.

من جهة أخرى، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي أن النجاعة الطاقية تمثل الركيزة الثانية للانتقال الطاقي في المغرب، موضحة أن المملكة لديها 80 تدبيرا للنجاعة الطاقية تسمح بتوفير الطاقة بنسبة 20٪ المتوقعة بحلول عام 2030، مشددة على أنه من أجل تعزيز تنمية الطاقات المتجددة، عمل المغرب بشكل ملحوظ على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتجميع الوسائل التكنولوجية والمالية والموارد الطبيعية، مذكرة، في السياق ذاته، بأن المغرب شرع، بالفعل، في تفعيل توصيات النموذج التنموي الجديد، الذي يهدف إلى تقليص تكاليف الطاقة من خلال إرساء هيكلة مؤسساتية جديدة، وتعزيز الإنتاج اللامركزي.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.