اليــوم العالمي للمـــرأة .. بعيــون رجاليـــة

0 5٬256

“وصفت، وصفت فلم يبق وصف – كتبت، كتبت فلم يبق حرف- أقول إذن باختصار وأمضي..نساء بلادي نساء ونصف” هي مقتطف من قصيدة مثلها مثل مجموعة من التدوينات التي طفت على مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة.

وفي هذا السياق، تعددت تعليقات الرجال مثل النساء على هذا الحدث العالمي، وفي تواصل مع عدد من المناضلين الباميين، استقينا رأيهم ونظرتهم الرجالية لهذا اليوم الذي يخلد المرأة عالميا ووطنيا:

”..المرأة المغربية استطاعت ان تخترق كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية

علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل (ODT):

”أولا هذه مناسبة لتقديم أجمل والتحيات والوقوف تقديرا واحتراما للمرأة المغربية وخصوصا للمرأة العاملة بشكل خاص باعتبارنا منظمة نقابية عمالية..”

”نعتبر أن دور المرأة في بناء المجتمع وتطوير كل المجالات الحيوية في مغربنا الحبيب اساسي لكونها تشكل نصف المجتمع ”

”المرأة تشكل نصف المجتمع، واليوم يمكننا ان نفتخر في المغرب بأن المرأة المغربية استطاعت ان تخترق كافة المحالات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية وتثبت جدارتها وكفاءتها العالية، بل وأعطت الدليل أنها تتوفر على الكفاءة العلمية والقدرة والمردودية في بناء المجتمع

”اعتقد ان أحسن دليل على ذلك ان المرأة ممكن أن تعطي قيمة مضافة لمشروع النموذج التنموي المنتظر في بلادنا، هو حضور المرأة في الجانب السياسي والنقابي والحركات النسائية والتي تناضل في كافة الواجهات من اجل تطوير العمل الديمقراطي في بلادنا والمساهمة في التنمية المستدامة .”

”الآن المرأة ممثلة في اللجنة الملكية لإعداد النموذج وهو دليل آخر على ان لديها مكانة في المجتمع المغربي”


”..بمثابة وقفة مهمة لتقييم السياسات الحكومية الموجهة للمرأة المغربية..”

– هشام القادي، عضو المجلس الوطني عن مغاربة العالم (تركيا):

”.. بالنسبة لي يعتبر الثامن من مارس فرصة للحديث و تسليط الضوء على قضايا و انشغالات المرأة المغربية كما أنه فرصة لإبراز إنجازات المرأة المغربية في ميادين عديدة سواء داخل أرض الوطن أو في صفوف مغاربة العالم.

كما أن 8 مارس يجب أن يكون بمثابة وقفة مهمة لتقييم السياسات الحكومية الموجهة للمرأة المغربية خصوصا فيما يتعلق بدعم المقاولات النسائية وأيضا البرامج التأهيلية الموجهة للمرأة القروية و تعليم الفتيات و التصدي لبعض الصور النمطية بالمجتمع.


”لدنيا نساء رائدات يجب تكريمهن وهن حياة قبل الممات..”

 

محمد حجيرة النائب البرلماني عن الدائرة غفساي القرية (إقليم تاونات):

“نتمنى أن تعود هذه المناسبة الغالية على للمرأة المغربية بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي، لأن تمكينها من حقوقها سيمكن جيلاً بأكمله ومن خلالها تمكين لكل المواطنات والمواطنين، على اعتبار أن المرأة هي عماد الأسرة ولها دور أساسي في التنشئة الاجتماعية والسياسية وترسيخ قيم المواطنة وزرع بذور تامغرابيت في نفوس أبناءها والمحيطين بها ..”

”مناسبة للوقوف على كل المكاسب التي حققتها النساء المغربيات لفائدة المرأة والموطن بشكل عام، إذ هي الآن تمثل أكثر نصف المجتمع المغربي، وهي المدخل للمساهمة في تنمية تتجاوب وتطلعات المغاربة..”

”..هي فرصة للثناء على عمل المرأة القروية لما لديها من خصوصية كبيرة على مستوى العمل وإعالة الأسرة ولم شمل المقربين منها والتضحيات الجسيمة التي تقدمها للوطن بشكل عام وانخراطها اللامشروط وتفانيها في القيام بالتزاماتها وواجباتها بدون كلل أو ملل، ونفس الأمر يسري على نساء الاحتياجات خاصة، خاصة وأن ظروف المرأة في المغرب أتبتث أنها قادر على القيادة في شتى المجالات سواء السياسية منها أو الثقافية والتربوية والرياضية..”

”..لدنيا نساء رائدات يجب تكريمهن وهن حياة قبل الممات. وبالتالي ..اقول أن الرجل بها مكتمل وبه تكتمل وهن شقائق في كل شيء..”


”..ضمان حقوقها هو ضمان لاستمرار الإنسانية كلها”

عبد الله زمورة- عضو المجلس الوطني:

”..يوم 8 مارس هو اليوم العالمي للمرأة أو بالأصح اليوم العالمي للنهوض بحقوق المرأة ، حتى تتمتع بكل حقوقها في المجتمع مثلها مثل الرجل..”

”..فأنا كرجل، أنظر للمرأة بنفس النظرة التي أرى بها الرجل. فالمرأة هي الأم التي أنجبتني وربتني وهي الزوجة التي تحملت أخطائي وشاركتني عيشي و ربت لي أبنائي ، وهي الأخت التي تتبع خطواتي فتفرح لسعادتي وتحزن لمصائبي، وهي الإبنة التي أخاف عليها كل لحظة وأخاف على مستقبلها و حاضرها..”

”..فكل رجل يشعر بنفس الإحساس إتجاه المرأة. ولهذا وجود المرأة في الحياة شيء حتمي و ضمان حقوقها هو ضمان لاستمرار الإنسانية كلها..”

”..تحية لكل إمرأة في بلدي ولكل نساء الكون..”

تحرير: يوسف العمادي- مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.