اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال…147الف طفل مغربي يشتغل خلال 2020

0 338

يصادف اليوم السبت 12 يونيو، اليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال، وهي مناسبة أعلنت فيها مندوبية التخطيط، عن الخطوط العريضة لظاهرة الأطفال المشتغلين حسب معطيات البحث الوطني حول التشغيل لسنة 2020.

وقالت المندوبية في مذكرة لها، إن عدد الأطفال النشيطين المشتغلين الذين تتراوح أعمارهم ما بين7 وأقل من 17 سنة، بلغ 147 ألف طفل، مسجلا تراجعا بـ 26,5% مقارنة مع سنة 2019.

ويقطن أزيد من ثمانية أطفال نشيطين مشتغلين من بين عشرة (81%) بالوسط القروي، و79% منهم ذكور و86% تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة.
ومن جهة أخرى، أوضحت المندوبية، أن 15,1% من الأطفال يشتغلون بالموازاة مع تمدرسهم و80,9% غادروا المدرسة، بينما لم يسبق لـ4% منهم أن تمدرسوا.

وعلى المستوى الجهوي، يتمركز 77% من الأطفال المشتغلين بخمس جهات، حيث تأتي جهة الدار البيضاء- سطات في المركز الأول بنسبة 25,6% متبوعة بكل من جهة مراكش-أسفي (18,3%)، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (13%) وجهة الرباط- سلا- القنيطرة (10,4%) ثم فاس-مكناس (10,3%).

وتبقى ظاهرة الأطفال المشتغلين متمركزة في قطاعات اقتصادية معينة مع اختلاف حسب وسط الإقامة، وهكذا، تضيف المندوبية، بالوسط القروي، 83% منهم يشتغلون بقطاع “الفلاحة، الغابة والصيد”، أما بالوسط الحضري، فإن قطاعي “الخدمات” بـ59% و”الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” بـ24% يعتبران أهم القطاعات المشغلة للأطفال.

وحسب الحالة في المهنة، فإن أكثر من ثمانية أطفال مشتغلين بالوسط القروي من بين كل عشرة هم مساعدون عائليون، أما بالوسط الحضري، فإن 42,3% يعملون كمستأجرين، و 35,3% كمتعلمين و16,9% كمساعدين عائليين.

> وفيما يتعلق بعدد ساعات العمل، يعمل الأطفال في المتوسط 33 ساعة أسبوعيا، وهو ما يمثل 4 ساعات أقل من المعدل المسجل لدى الأشخاص البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، ويمثل هذا الفارق 4 ساعات بالوسط القروي (32 ساعة مقابل 36 ساعة)، في حين لا يتجاوز ساعة واحدة بالوسط الحضري (39 ساعة مقابل 40 ساعة).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.