بنسعيد مخاطبا برلمان البام: الدورة 24 للمجلس الوطني هي مناسبة للتأكيد بأن حزبنا في أفضل حال

0 1٬054

أكد المهدي بنسعيد، عضو سكرتارية المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بأن الدورة الرابعة والعشرين للحزب، التي انطلقت أشغالها صباح اليوم الأحد 5 ماي 2019، بقصر المؤتمرات سلا (الولجة)، هي مناسبة لتعميق النقاش بين المناضلين والمناضلات والتأكيد مرة ثانية على أن الحزب في أفضل حال.

وقال بنسعيد في كلمة له بإسم رئيسة المجلس الوطني للحزب، ” إن الأشهر الأخيرة هي مناسبة لضخ نفس جديد في الحزب والإقرار بأن التزامنا و نضالنا داخل مختلف هياكل الحزب نابع من إيماننا الراسخ ورغبتنا الصادقة في بناء مغرب معاصر منفتح و ديمقراطي”، وأضاف “لم يعد الشعب المغربي يتحمل التعتيم الذي يطبع مشروع أغلبية غير متجانسة ومنغمسة في أزمة لم يسبق لها مثيل منذ تعيينها من أجل الوصول إلى نضج ديمقراطيتنا الفتية”، مشيرا إلى أنه يتعين توضيح معالم العمل في المجال السياسي، لتفادي النتائج العكسية المترتبة عن التعايش الحكومي الغامض لأحزاب متعارضة الرؤى والمشاريع.

وذكر بنسعيد في كلمة رئيسة المجلس الوطني، بأنه لمن دواعي الفخر و الاعتزاز الانتماء لحزب الأصالة والمعاصرة الذي اتسم في ظل واقع سياسي متخبط بوضوح الرؤية و ثبات الموقف، ظل هو الحزب الوطني الوحيد الذي قدم مشروعًا واضحا وواقعيًا، وبالرغم من أن المشهد السياسي الوطني يعاني من أزمة غير مسبوقة.

في هذا الصدد، اعتبر بنسعيد في ذات الكلمة أن النقاش المستمر الذي شهده البام في الأشهر الأخيرة أمر ضروري و صحي، ومن المهم إجراء التعديلات اللازمة، والاتحاد مرة أخرى حول مشروع الحزب، والرجوع لروح المؤسسين، مشددا على ضرورة هذا النقاش المهم، الذي على الرغم من أنه قد يزعج أو حتى يسيء ، إلا أنه يجب عدم الخوف من تبنيه و المطالبة به.

وزاد المهدي بنسعيد مسترسلا في ذات الكلمة، “إن الانتخابات المقبلة باتت قاب قوسين أو أدنى، ونحن نواجه أغلبية مهترئة، أولويتها الوحيدة هي التفرقة و تسوية حسابات داخلية، و في المقابل ، ينتظر أخواتنا وإخواننا المغاربة عرضاً سياسياً جدياً ذو مصداقية يستجيب لتطلعاتهم ويستحق ثقتهم”.

وأكد بنسعيد مخاطبا عضوات وأعضاء المجلس الوطني للحزب، بأن حزب الأصالة والمعاصرة وحده القادر أن يكون البديل وتجسيد هذا العرض، لذلك من المهم توحيد جهوده لتزويد المغاربة بمشروع واضح و مقنع و استعادة الثقة المفقودة بين المواطن وممثليه السياسيين، على الصعيدين المحلي والوطني.

وفِي الختام ذكر بنسعيد بأن حزب الأصالة والمعاصرة عازم على الانتصار في انتخابات 2021، “لأن الالتزام السياسي هو أولاً وقبل كل شيء تعلق دائم بالأمل ، وبمستقبل أفضل، بمشروع ينتصر في قلب المجتمع”.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.