بنشماش.. مجلس المستشارين – برلمانات أمريكا اللاتينية والكراييب.. مسار علاقات يمتح من الخيار الاستراتيجي للمملكة في تعزيز التعاون جنون-جنوب

0 577

أكد رئيس مجلس المستشارين، عبد الحكيم بن شماش، اليوم الثلاثاء، أن مسار العلاقات التي نسجها ووطدها المجلس مع برلمانات أمريكا اللاتينية والكراييب، من ضمنها المؤسسة التشريعية بالإكوادور، يمتح من الخيار الاستراتيجي للمملكة المغربية في تعزيز ودعم التعاون جنوب – جنوب، وهو الخيار الذي يقوده ويرعاه جلالة الملك محمد السادس.

وأوضح بلاغ لمجلس المستشارين أن السيد بن شماش، ذكر في كلمة خلال حفل نظم بتقنية التناظر المرئي بمناسبة توشيح المجلس بميدالية التقدير والاستحقاق من طرف الجمعية الوطنية بجمهورية الإكوادور، بأهمية زيارته على رأس وفد برلماني إلى الإكوادور شهر يونيو من سنة 2019، وما تخللها من لقاءات ثنائية متميزة.

وجدد، في هدا السياق، التزامه بالعمل على تنزيل مضمون وخلاصات المباحثات التي أجراها مع رئيس الجمعية الوطنية للإكوادور سيسار ليتاردو كايسيدو، والتي أكد خلالها الجانبان على عمق القيم والقواسم المشتركة بين البلدين وما توفره من فرص كبيرة تستلزم العمل المشترك بروح الانتصار لتطلعات وطموحات الشعبين المغربي والاكوادوري من خلال بلورة برامج عمل ومبادرات ملموسة تستجيب للتحديات المطروحة خاصة تلك المرتبطة بالهجرة والتغيرات المناخية وكذا التحديات المرتبطة بتداعيات جائحة كورونا.

من جهة أخرى، عبر السيد بن شماش، بهذه المناسبة، عن تقديره العميق لرمزية ودلالة توشيحه إلى جانب الخليفة الرابع للمجلس، عبد القادر سلامة، وأمين المجلس ورئيس مجموعة الصداقة المغربية الاكوادورية، أحمد الخريف، بميدالية الاستحقاق والتقدير.

واعتبر أن هذا التتويج، الذي يأتي اعترافا بالدور الريادي الذي يلعبه مجلس المستشارين في توطيد وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون البرلماني على المستويين الثنائي مع جمهورية الإكوادور والإقليمي مع برلمانات أمريكا اللاتينية والكراييب، يعد، من جهة، تتويجا لمسار متميز في بناء العلاقات الثنائية بين المؤسستين التشريعيتين، كما يعد مسؤولية وتكليفا من أجل مواصلة المسير والنضال المؤسساتي في أفق تعزيز قيم الحوار والانفتاح بين البلدين والارتقاء بها الى مستوى شراكة نموذجية في التعاون جنوب-جنوب.

من جهته، أكد رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية الاكوادور السيد سيسار ليتاردو كايسيدو، الذي كان مرفوقا برئيس مجموعة الصداقة الاكوادورية المغربية، السيد خوصي سيرانو ريكاردو، عن اعتزازه بهذا اللقاء وما يكتسيه من أهمية لتجديد الالتزام بالعمل المشترك على تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين المؤسستين التشريعيتين بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الاكوادوري والمغربي.

وذكر في هذا الصدد بأهمية زيارة وفد برلماني برئاسة السيد عبد الحكيم بن شماش لجمهورية الاكوادور منتصف السنة الماضية، وكذا اللقاء الثنائي الذي جمع الجانبين خلال شهر دجنبر من السنة الماضية عبر تقنية التناظر المرئي، وما كرسته من رغبة حثيثة في العمل المشترك من أجل رسم خارطة طريق تمكن من مواجهة التحديات والقضايا المشتركة.

ومع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.