بن ديدي يطالب بإدراج مقاطع طرقية في النسخة الثانية من برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية الذي هو قيد الإعداد

0 223

وجه النائب البرلماني ابراهيم بن ديدي، سؤالا كتابيا، لوزير الداخلية، حول إدراج مقاطع طرقية في النسخة الثانية من برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية الذي هو قيد الإعداد.

وأكد النائب البرلماني أن برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية حقق النتائج المتوخاة منه وأسهم في فك العزلة وولوج فئة عريضة من المواطنين إلى الخدمات الأساسية في المجالات التي تدخل فيها هذا البرنامج.

وقال النائب البرلماني، “للأسف انتهت المدة المحددة له، واستبشرنا خيرا بإعلانكم عن شروع وزارتكم في إعداد برنامج آخر (نسخة ثانية) قد لا يشبه سابقه ولكن يستمد روحه وأساسه منه”.

وأشار النائب البرلماني إلى أن عدة محاور طرقية مهمة في إقليم تنغير لم يشملها البرنامج السابق؛ وهي مهمة في فك العزلة والربط بين الجماعات وتسهم في فك العزلة وتسهيل التنقل بين الجماعات، وتخفف الضغط على وسط المدينة وبعض المراكز القروية الصاعدة.

وذكر النائب البرلماني من بين هذه الطرق الطريق الرابطة بين الطريقين الجهويتين 108 و 113 عبر اغرم امزدار والقيطون بجماعة اكنيون وحدو وايشو وتورزة بجماعة آيت الفرسي؛ الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 10 على مستوى دوار تمضروين بجماعة واكليم والطريق الإقليمية 1504 بدوار اسکی عبر دواوير تشقاقاشت واكيس امزدار وأمردول نواجرك وداو اوسيلكان واکرضان وتاغیا نکساسن وتیویت آیت حماد أوحماد واسکی الطريق المدارية من القطب الحضري بجماعة تنغير إلى آيت سنان وآيت عشى إلى احجامن بجماعة تودغى العليا.

كما أشار النائب البرلماني للطريق المدارية من الطريق الوطنية رقم 10 من مقر جماعة واكليم إلى الطريق الجهوية رقم 113 مرورا بدواوير واکلیم و تولوین واكرض نمروان وافصاض إلى مقر جماعة آيت الفرسي والطريق الجهوية 113.

مبرزا أن هذه المقاطع الطرقية أنجزت الدراسات التقنية لها من طرف المجلس الإقليمي لتنغير في الولاية الانتدابية 2009-2015؛ وتم إنجاز الدراسة والبناء للطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 1504 عبر تيويت آيت احماد أو حماد ودوار ماسکورت بجماعة تازارين (إقليم زاكورة) وذلك عبر الدواوير تيداكلين، وأوليلي وتيفرنت واو عامر تكني.

وفي هذا الإطار ساءل النائب البرلماني الوزير عن التدابير والإجراءات التي سيتم القيام بها لإدراج مقاطع طرقية في البرنامج “الجديد” الذي هو قيد الإعداد من قبل الوزارة؟.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.