بورتريه .. مرشح التجارة بانتخابات الغرف بإنزكان.. فؤاد أكشار طموح الشباب الواعد وعزيمة بامي ذو خبرة مهنية عالية  

0 850

”لا أستطيع أن أعرّف نفسي أكثر مما فعلت وتفعل أنشطتي الجمعوية والخيرية وحتى اعمالي المهنية”. هكذا اختار الشاب فؤاد أكشار  ذي الـ 30 ربيعا مرشح حزب الأصالة والمعاصرة لاستحقاقات انتخاب مهنيي الغرف المهنية صنف التجارة بدائرة انزكان ايت ملول ليوم السادس من غشت المقبل في تصريحه لموقع البوابة الرسمية لحزب الجرار ، التعريف بمساره المهني والنضالي الذي جعله يقتنع شخصيا أولا بالترشح وثانيا بالاستجابة إلى دعوات رفاقه وأصدقاءه من المهنيين الذين أصروا على تحفيزه ودعمه معنويا للترشح لانتخابات السادس من غشت المقبل.

أكشار الذي يعد أصغر وكيل لائحة مرشح بالإقليم، الناشط الجمعوي، والتاجر بمدينة إنزكان التي تعد أكبر منطقة تجارية تجمع التجار والمتسوقين بجهة سوس هو سليل عائلة ”أكشار” المشهود لها بالسمعة الطيبة والصيت الحسن والصلاح بين الناس، إلى جانب انخراط أغلب أفرادها بحزب الجرار، من عمته مريم أكشار نائب كاتب مجلس جهة سوس ماسة إلى عمه خالد أكشار المسير الرياضي المعروف بالمنطقة وعضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير…. 

كما أن المرشح البامي فؤاد أكشار متشبع بأفكار يسارية، ومؤمن بالاختيارات الديمقراطية الاشتراكية المنسجمة مع اديولوجية حزب الأصالة والمعاصرة. اختيار الكتابة الإقليمة للحزب لترشيحه كوكيل لائحة نابع من إجماع مناضلي ومتعاطفي الحزب الإقليم، إلى جانب مساره الدراسي المتميز  من خلال حصوله على الباكالوريا علوم فيزيائية سنة 2009دبلوم حول المعلوميات من iut de Villetaneuse et institut Galilée بفرنسا، سنة 2012، ودبلوم في التسيير الإداري بالمدرسة العليا للتجارة بمراكش، سنة 2014. وكذا ماستر التسيير والهندسة المالية بالمدرسة العليا للتجارة بمراكش سنة 2016. إلى جانب نيله لشهادة  MBA DIGITAL MARKETING من مؤسسة ISTEC PARIS سنة 2021. كما شغل صفة عضو مجلس الطلبة بجامعة PARIS13  بفرنسا سنة 2011.

كما أن هذا المرشح البامي الشاب الذي يزاول مهنة تاجر ومسير شركة له يتمتع بدينامية على مستوى الحركية الجمعوية والتجمعات الشبابية بمواقع التواصل الإجتماعي التي تهتم بالمبادرات الانسانية والإحسانية لمساعدة المحتاجين.

اختاره الترشح لخوض غمار الانتخابات المهنية، تولد لديه من خلال تتبعه حالة التخبط التي تعشيها وضعية التاجر أسواق مدينة إنزكان  وضواحيها والأوضاع المزرية للمهنيين المحرومين من عدد كبير من حقوقهم المشروعة. هذا مع العلم أن لمدينة إنزكان بُعد تجاري صِرف متميِّز بقلب الإقليم جعل إشعاعها يتجاوز المغرب، بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي والرواج التجاري التي تعرفه يجعلها القطب التجاري الأول على صعيد الجنوب المغربي، ومنفتحة على عدد من الدول المغاربية والإفريقية جنوب الصحراء، ولكونها تستقبل منتجات شتى من أنحاء مختلفة من البلاد جهويا ووطنيا، وهكذا نتحدث عن أكثر من 19 مركز تجاري يضم ما يقارب 8000 مهني بين تاجر بالتقسيط وتاجر بالجملة، منها 4580 بمدينة انزكان فقط. يفيد فؤاد اكشار في معرض تشخيصه للغايات التي دفعته للترشح لاستحقاقات الغرف المهنية صنف التجارة.

لكن هذه المكانة التجارية المرموقة للمدينة والإقليم بصفة عامة، وهذا الكم البشري الذي يعيش في القطاع الذي يمكن تقديره بأزيد من 80% من الساكنة، وهذا الحجم المهم من المداخيل لخزينة الجماعات الترابية بصفة خاصة وخزينة الدولة بصفة عامة… فإنه يمكن أن نقول أن هذا القطاع بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة، يقول فؤاد اكشار ويتابع :”نعم هذا كله يخفي وراءه مشاكل هيكلية “بالجملة”، في ظل وجود مجموعة من الإكراهات، بسبب التدبير العشوائي والسياسوي والريعي للقطاع، مما نتج عنه كثرة النقط السوداء التي تحتاج إلى حل، من أسواق حديثة البناء تثير الكثير من الجدل بين التجار والسلطات، وباعة متجولين أصبحوا مهددين في كسبهم اليومي، وترحيل بعض التجار دون دراسة مسبقة و لا مشاورات…”.

وزاد قائلا :”كل هذا أصبح يستوجب، أكثر من أي وقت مضى، التفكير في سياسة تنموية شاملة تتدخل فيها كل الأطراف ”.

إلى ذلك، يتحدث أكشار عن وعوده لمهنيي القطاع بإقليم إنزكان آيت ملول المنسجم مع الأهداف المسطرة والمستقاة من البرنامج الوطني، إنه سيسعى لتنفيذ وعوده واقعيا، من خلال برنامج يلامس المشاكل الحقيقية للقطاعات المهنية، فكما تعلمون لقد كان وغير ذلك من، فالكثير منهم اليوم يعيش ظروفا جد صعبة بسبب متطلبات الالتزامات المالية تجاه اسرهم ومستخدميهم وهو ما جعل الديون تتراكم عليهم، بعدما بات من الضروري اتخاذ إجراءات مستعجلة لدعم الأنشطة التجارية لبعض التجار وأرباب المقاهي والمطاعم المتضررين من جائحة كورونا أولها دعم مالي مستعجل لهذه الفئة، قروض استعجالية دون فوائد، الاعفاء من غرامات والعقوبات المترتبة عن التأخر في سداد الكمبيالات والشيكات الى ما بعد توقف الوباء وانتعاش النشاط التجاري، اعفاء التجار من الضرائب والجبايات للتخفيف عنهم. اعفاء التجار من الأكرية المترتبة عليهم لصالح المؤسسات العمومية كالجماعات المحلية والأوقاف، هذا بالإضافة إلى وجوب إعادة تأهيل وهيكلة كل المرافق التجارية لتساير المواصفات العصرية، التي يمارس فيها التاجر عمله معززا مكرما، ويزورها الزائر مرتاحا مبتهجا. وهذا يتطلب أولا، وقبل كل شيء توفر جميع هذه المرافق التجارية على الأمور الضرورية من واد حار وشبكة كهرباء قوية التيار ومؤمنة وماء شروب ومرابد خاصة بها ومقاهي وأماكن للترفيه والراحة للزائرين…فالحاجة ماسة إذن لهيكلة الأسواق التجارية وتحويلها من النمط العشوائي والتقليدي إلى مركبات تجارية ذات مواصفات وجودة عالية، وهذا ما سنترافع من أجله، إلى جانب العمل على تنزيل برامج النهوض بالتجارة الداخلية وتحسين وضعية تجارة القرب، العمل على تجاوز الحيف الضريبي وتحقيق العدالة الجبائية، مواكبة وتنظيم دورات تكوينية للمهنيين لمواكبة مستجدات القطاع، العمل من أجل تحديث وعصرنة وسائل اشتغال المهنيين، دعم التجار الصغار لمواجهة التحديات والاكراهات الاقتصادية بعد جائحة كورونا.

 

هذا ويوجه الشاب فؤاد أكشار رسالة لمهنيي القطاع بالقول :” رهاننا اليوم كشباب مناضل في صفوف حزب الاصالة والمعاصرة المقبل على خوض هده المعركة الانتخابية يتمثل أساسا في تعزيز دور الغرف المهنية في دعم القطاعات المهنية والدفع بالمسلسل الديمقراطي على المستوى الجهوي، ويستطرد تصريحه بجملة ختامية :”..بعبارة أخرى نحن اليوم في حاجة الى غرف مهنية فاعلة وشريكة شراكة أساسية في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية بوطننا”.

يوسف العمادي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.