بوعزة يشيد بمبادرة الأمين العام للبام لدعم ساكنة الجبهة ويثني على عمل المنتخبين في التخفيف من تبعات الفيضانات التي ضربت المنطقة

0 1٬888

قال، رئيس المجلس الإقليمي لشفشاون السيد عبد الرحيم بوعزة، إن تدخل المجلس على مستوى الشريط الساحلي بدائرة الجبهة، إثر الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، (التدخل) كان أساسه التنسيق مع السلطات المحلية وكذا مجموعات الجماعات الترابية، حيث وفــــر المجلس دعما لوجيستيكيا وماديا مباشرا لتيسير عمل الآليات والشاحنات. وأوضح المتحدث أن الجماعات الترابية لدائرة الجبهة بادرت إلى التضامن فيما بينها كذلك، خاصة وأن الظرفية الراهنة لا تهم التعامل مع تبعات الفيضانات بقدر ما تعني كذلك التعاطي الفعال مع انتشار فيروس كورونا وما يتطلبه الأمر من يقظــــــــة واستنفار.

وتشمل التدخلات أيــــضا التنسيق اليومي مع السلطات، يقول بوعزة، ونشير كذلك إلى أننا سنرسل أربع شاحنات صهريجية يوم غد الأحد 29 مارس الجاري ستسند لها مهام سحب الطمي ومخلفات الفيضانات وتنظيف شوارع المنطقــــــة. وذكــــر بوعزة أن المجلس الإقليمي لشفشاون سيقدم الدعم المالي للأسر المتضررة من خلال مبادرات مشتركــــة مع فعاليات من المجتمع المدني.

وفي سياق متصل، عبر بوعزة عن سعادته الكبيرة بالمكالمة التي تلقاها أمس الجمعة 27 مارس، من طرف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيد عبد اللطيف وهبــــي، حيث اطمأن هذا الأخير على أحوال إقليم شفشاون وساكنته في ظل الوضع الصحي العام الذي تعيشه بلادنا وكذلك جراء الوضع الاستثنائي الذي تعيشه بعض الجماعات الترابية بإقليم شفشاون بعد موجة الفيضانات التي شهدتها المنطقة.

وأثنى بوعزة على الأمين العام اهتمامه وتضامنه المعنوي وتعهده بإرسال معونات ومساعدات غذائية لفائدة الأسر المتضررة، مجسدًا بحق مفهوم المسؤولية التي يجب أن يتحلى بها زعماء الأحزاب السياسية.

وأضاف بوعزة قائلا: “فاليوم نحن بحاجة لمسؤولي القرب الذين ينفتحون على مغرب الهامش حيث النقص الكبير لأبسط الخدمات الأساسية”. وفي نفس السياق دعا رئيس المجلس الإقليمي لشفشاون كل المنتخبين إلى المساهمة الجماعية خصوصا في ظل الظرفية التي تعيشها بلادنا، والسعي من أجــــل دعم الأسر المعوزة.

ونوه بوعزة -بالمقابل- بالعمل الذي قام به كل رؤساء الجماعات الترابية بدائرة الجبهة على تضامنهم وتآزرهم. واسترسل أن روح التضامن ليست أمرا غريبا، فمصلحة الوطن والحفاظ على سلامة المواطنين هي الأولـــــى والأبقى رغم الاختلافات السياسية. فحين الشدائد والكوارث وغيرها، نكون يدا واحدة ونعزز العلاقات الاجتماعية قوية التي تربط كل ساكنة المنطقـــــة وهذا مؤشر جد إيجابي.

مـــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.