تحت إشراف السيد الأمين العام . . مدينة تازة تحتضن لقاءً تواصلياً قوياً لقيادة البام

0 1٬961

حاملا في يمناه تقدير واعتزاز خاصين لإقليم تـازة ذي التاريخ الحافل بالنضال والمقاومة، وفي يسراه دعوة صريحة ومتجددة لكل مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة للعمل الجماعي وفق مقاربة تشاركية ونفس وحدوي، من أجل المساهمة الفاعلة والوازنة في الدينامية التنظيمية والسياسية التي أطلقها الحزب منذ المؤتمر الوطني الرابع، اجتمع السيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بالأمناء الإقليميين وبرلمانيي وعدد من المنتخبين بجهة فاس مكناس، في لقاء تواصلي تركز النقاش فيه على القضايا التنظيمية والسياسية والسبل الكفيلة بالرفع من مستوى جاهزية الحزب للاستحقاقات المقبلة على صعيد الجهة وكل الدوائر الانتخابية الإحدى عشر المشكلة لها.

اللقاء التواصلي الذي احتضنته مدينة تازة زوال يومه الجمعة 10 يوليوز، والذي يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التي تهم الاشراف الميداني للقيادة الوطنية للحزب على الإعداد السياسي والتنظيمي والانتخابي الجيد للحزب على مستوى جهة فاس-مكناس، عكس كذلك الحرص الدائم للسيد الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي على التواصل المباشر مع جميع المناضلات والمناضلين والمنتخبات والمنتخبين على مستوى جهة فـاس مكناس.

وبحسب تصريح خـص به الأمين العام الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس، الدكتور محمد الحجيرة، فإن الهدف من اللقاء هو رص الصفوف، والعمل بشكل جماعي وتشاركي بين جميع مكونات الحزب للاستجابة لانتظارات المواطنات والمواطنين، والترافع والدفاع بكل الوسائل والطرق المشروعة والممكنة على مطالبهم اليومية وحقوقهم الأساسية خصوصا تلك المتعلقة برد الاعتبار للجهة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، خصوصا وأن مؤشرات التنمية على مستوى الجهة خلال السنوات الأخيرة قد عرفت تأخرا ملحوظا بالمقارنة مع ما كانت عليه في السابق.

اللقاء كان مناسبة أيضا لتقديم رسائل مباشرة وأجوبة عملية تُسرِّع من وتيرة إعادة الاعتبار للفاعل السياسي من داخل تنظيمات وهياكل حزب الأصالة والمؤسسات الانتخابية والتمثيلية التي يتواجد بها، إضافة إلى استحضار الأدوار المهمة لغرف الفلاحة والصناعة والتجارة والخدمات والصناعة التقليدية، المهنية.

وأجمع المتدخلون على إشادتهم الجماعية بالتعبئة الشاملة التي يقودها الأمين العام الوطني وأعضاء المكتب السياسي. كما ثمنوا حرص القيادة الوطنية على التنقل للجهات والأقاليم لتحقيق التواصل المباشر والميداني مع المناضلات والمناضلين، ومنتخبات ومنتخبي الحزب. كما أكدوا انخراطهم الكلي في الدينامية التي يشهدها الحزب على مختلف الواجهات. مع التزام واضح وصريح من كل المسؤولين التنظيميين، والبرلمانيين والمنتخبين من أجل المساهمة الفعلية والوازنة في إنجاح كل المحطات التنظيمية الانتخابية المقبلة والمبادرات السياسية.

خديجـــة الرحـــالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.