أعلنت التنسيقية الوطنية لتقنيي الصحة تضامنها مع حركة الممرضين، وأكدت خوض إضراب إنذاري يومي الخميس والجمعة المقبلين، مشددة على أن المقاربة الأمنية للأشكال النضالية السلمية لن تزيد الشغيلة الصحية إلا إصرارا على المزيد من النضال، إلى غاية تحقيق كل المطالب.
وطالبت التنسيقية، في بيان لها، بتحقيق مطالبهم التي من جملتها الزيادة في التعويض عن الأخطار المهنية ليصل إلى أربعة آلاف درهم، متساوية بين جميع أطر الصحة، داعية كل التقنيين إلى الانخراط في الإضراب الوطني، باستثناء الذين يتقلدون مهما مرتبطة بضرورة المصلحة، وارتباط مهامهم مع مصالح المستعجلات وكوفيد-19.
وشدد تقنيو الصحة على رفض أي مقاربة أمنية تسيء للأشكال الاحتجاجية التي تخوضها الشغيلة الصحية، محذرة من تبعات هذه المقاربة على السلم الاجتماعي.
سارة الرمشي