تونس.. برئاسة وهبي: وفد البام يلتقي قيادة حزب “حركة مشروع تونس” لتعميق أواصر الصداقة والأخوة والتعاون

0 1٬297

في إطار الزيارات التي يقوم بها السيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ووفد عن الحزب يضم كلا من: السيد رشيد العبدي رئيس الفريق النيابي، والسيد عادل بركات رئيس الفريق بالغرفة الثانية، والنائبة البرلمانية زهور الوهابي، إلى الأحزاب التونسية لتعميق أواصر الصداقة والأخوة والتعارف والتعاون؛ التقى صباح اليوم الاثنين 5 أبريل 2021، وفد حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة الأمين العام بوفد عن حزب “حركة مشروع تونس” الذي يرأسه السيد محسن مرزوق، وبحضور شخصيتين من نفس الحزب، هما: السيد محمد فاضل محفوظ الحاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2015، والسيد سليم تلاتلي وزير السياحة الأسبق.

وقد تميز هذا اللقاء بنقاش ودي وأخوي بين عضوات وأعضاء الوفدين، حيث أجمعوا خلاله على ضرورة تعميق التعاون وتبادل الرؤى بين الحزبين بصفة خاصة والبلدين بصفة عامة. وفي هذه الصدد، قدم السيد عبد اللطيف وهبي للوفد التونسي، صورة متكاملة عن التقدم الديمقراطي والسياسي والاقتصادي الذي يعرفه المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، متوقفاً عند مجموعة من التطورات التي شهدتها بلادنا في الفترة الأخيرة على عدة مستويات، بفضل توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس؛ وكمثال على ذلك، عملية التلقيح التي جعلت المملكة المغربية أحد النماذج العالمية في تدبير عملية التلقيح بفضل الإشراف المباشر لجلالة الملك.

وعلى إثر ذلك، عرج السيد الأمين العام على التطورات التي يعيش على إيقاعها حزب الأصالة والمعاصرة بعد المؤتمر الرابع، وكذا التغيرات التي شهدها، معبراً عن أمله أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير مع باقي الأحزاب التونسية لتعميق التعاون معها، ومن ثم تعميق التعاون مع باقي أحزاب المغرب الكبير، لما فيه خير ومصلحة هذه البلدان ومصلحة شعوب المنطقة.

من جانبه، تطرق السيد محسن مرزوق للعلاقة المتميزة التي تجمع  حزب الأصالة والمعاصرة بحزب حركة مشروع تونس، وكذلك العلاقات المتميزة التي تربط البلدين، داعياً إلى الرفع من مستوى هذه العلاقات حتى تصبح علاقات استراتيجية وقوية وتضطلع بدور ريادي وأساسي في المنطقة العربية.

وقدم محسن مرزوق للوفد المغربي، نبذة عن الحركية السياسية التي تعيشها الساحة التونسية بمختلف تجاذباتها، معبراً عن أمله بأن يكون لقاء اليوم هو بداية لتطورات أمتن وأعمق بين الأحزاب الديمقراطية التونسية والأحزاب المغربية، ومن ثمة باقي الأحزاب العربية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.